أبرزها الجاهزية وقلة الخبرة. عوامل أضاعت أحلام المنتخب الوطني للشباب
اسدل الستار على تصفيات بطولة شمال إفريقيا المؤهلة لأمم إفريقيا 2021 للشباب المقرر إقامتها في موريتانيا والتي شارك فيها المنتخب الوطني التي استضافتها الأراضي التونسية.
ونجح كل من المنتخب المغربي والمنتخب التونسي في التأهل للبطولة بخطف بطاقتي الترشح بينما ودع المنتخب الوطني وشقيقه الجزائري البطولة بينما انسحب المنتخب المصري منها بسبب تفشي فيروس كورونا بين لاعبيه.
وكان المنتخب الوطني قاب قوسين أو أدنى من التأهل لأمم إفريقيا 2021 للشباب حيث أنه كان فقط يحتاج لنتيجة التعادل أمام نظيره التونسي في المباراة الأخيرة إلا أنه تلقى هدفًا في شباكه في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة لتضيع أحلامه بعدما احتل المركز الثالث في البطولة.
وهناك بعض الأسباب التي أدت في النهاية الى ضياع حلم فرسان المتوسط في التأهل لأمم إفريقيا 2021 ويرصدها “ريميسا” في السطور التالية:
-
توقف النشاط الرياضي في ليبيا
من أصعب الأمور التي واجهت المنتخب الليبي هو توقف النشاط وقلة المباريات وهو بالتالي يؤثر بالسلب على اللاعبين وخبرتهم.
فما بالنا لو ان النشاط الرياضي في ليبيا مستمر بشكل طبيعي لكان بالطبع قدم هؤلاء الشباب مستويات مميزة للغاية أكثر من التي ظهروا عليها في البطولة. -
الأخطاء التحكيمية
لعبت الأخطاء التحكيمية أيضًا دورًا كبيرًا في حرمان المنتخب الوطني من التأهل للبطولة في موريتانيا.
وبرزت هذه الأخطاء في مباراة الفرسان أمام المغرب في المباراة الماضية وتحديدًا في لقطة ركلة الجزاء التي تغاضى عنها الحكم أحمد الغندور في المباراة رغم أن مساعده أشار بأنها ركلة جزاء.
ولو كان الحكم احتسبها وتم تسجيلها لتأهل فرسان المتوسط من المباراة الماضية ولم ينتظر المباراة الأخيرة أمام تونس. -
عدم التركيز
شهدت الدقائق الأخيرة من مباراة المنتخب الوطني أمام تونس عدم تركيز كبير من جانب لاعبي الفرسان.
في بداية المباراة لعب المنتخب الوطني على الفوز وضغط على نظيره التونسي بكر قوة ولكن مع مرور الوقت تراجع المنتخب للدفاع ولكنه بدأ يفقد تركيزه مع الضغط حتى استقبل في شباكه هدف قاتل في الدقيقة 86 من عمر المباراة ضاعت به أحلامه في التأهل لأمم إفريقيا 2021.