الرياضة العالمية

أتلتيكو مدريد يعلن عن إجراءات ضد العنصرية التي تعرض لها فينيسيوس

ناقش أتلتيكو مدريد العنصرية التي يعاني منها فينيسيوس جونيور في ميتروبوليتانو مساء الأحد الماضي.

وتعرض النجم البرازيلي لأغاني خارج الملعب قبل المباراة تقول “فينيسيوس قرد” حملها البعض في الملعب خلال فوز ريال مدريد 2-1 على الروخي بلانكوس يوم الأحد.

منذ ذلك الحين؛ بدأ الدوري الإسباني التحقيق في الأمر، في حين أن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز ووزير الدولة لشؤون الرياضة قد أخذا الأمر بعين الاعتبار.

وأصدر أتلتيكو مدريد بيانًا مساء الثلاثاء حول الأمر، قال فيه إنه يدين سلوك الأقلية من جماهير الفريق، وإنه لا مكان لها في ناديه، كما أنه يتعاون بشكل كامل مع السلطات لمحاولة التعرف على الجناة، وسيتم بعد ذلك طرد أي شخص يثبت أنه مذنب بالعنصرية من النادي إذا كان عضوًا فيه.

بالنسبة للكثيرين، هذا يبدو وكأنه الحد الأدنى الذي كان يمكن أن يفعله أتلتيكو مدريد في هذه الحالة.

نظرًا لوجود عدد مقاطع الفيديو وعدد الوجوه التي يمكن التعرف عليها فيها؛ فمن المتوقع أيضًا حدوث عدد كبير من عمليات الطرد من النادي.

وجاء البيان على النحو التالي:

“لطالما اشتهر نادينا بكونه مكانًا مفتوحًا وشاملًا للجماهير من مختلف الجنسيات والثقافات والأعراق والطبقات الاجتماعية، ولا يستطيع البعض تشويه صورة الآلاف والآلاف من مشجعي أتلتي الذين يدعمون فريقهم بشغف واحترام خصومهم.

تثير هذه الهتافات النفور والاستياء الهائل، ولن نسمح لأي فرد بالاختباء خلف ألواننا لإهانات ذات طبيعة عنصرية أو معادية للأجانب، وفي أتلتيكو مدريد، لا نتسامح مطلقًا مع العنصرية، والتزامنا بمكافحة هذه الآفة الاجتماعية بشكل كامل، ولن نتوقف حتى نقضي عليها، وتحقيقا لهذه الغاية، واتصلنا بالسلطات لنقدم لهم تعاوننا الكامل في التحقيق في الأحداث التي وقعت خارج الملعب.

وسنطلب منهم تحديد الأشخاص الذين شاركوا للشروع في الطرد الفوري لأولئك الذين هم أعضاء في النادي.

نود أيضًا دعوة جميع المحترفين المشاركين في عالم كرة القدم للتفكير بعمق، لتوضيح إدانتنا القوية مرة أخرى لهذه الأحداث، والتي ليس لها أي مبرر على الإطلاق، ونعتقد أن ما حدث في الأيام التي سبقت الديربي أمر غير مقبول، ويُطلب من المشجعين العقلانية والعقلانية، وخلال الأسبوع، قام محترفون من مختلف المجالات بإنشاء حملة مصطنعة، أشعلت فتيل الجدل دون قياس تداعيات أفعالهم ومظاهرهم الألم الذي شعرت به عائلة النادي لهذا الحدث هائل.

لا يمكننا السماح لأي شخص بربط جمهورنا بهذا السلوك والتشكيك في قيمنا بسبب أقلية لا تمثلنا، وقرارنا حازم ومؤكد، ولن نتوقف حتى نطرد المتورطين خارج عائلة النادي لأنهم لا يمكن أن يكونوا جزءًا منها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى