“أربيش” يكشف لـ”ريميسا” كواليس أزمته مع الصقور والنصر.. ويوجه رسالة خاصة للفرسان
مدرب مخضرم يطمح دائما للنجاح والمضي إلى الأمام من أجل مركز متقدم لفريقه في جدول ترتيب الدوري الممتاز، أثير حوله جدلا واسعا عقب رحيله من فريق الصقور إلى السويحلي، وهو ما جعله عرضة لهجوم الجماهير، إنه المدرب الوطني عبدالحفيظ أربيش، الذي بات حديث مدينة طبرق عقب رحيله عن الصقور.
“ريميسا” ألتقت “أربيش”، المدير الفني لفريق السويحلي، على هامش التدريب الصباحي للفريق، وكان هذا الحوار:
أزمة الرحيل عن الصقور
بدأ عبدالحفيظ أربيش، حديثه عن أزمته مع فريقه السابق الصقور، قائلا: إن قصته بدأت مع النادي عندما تواصل معه العديد من الأصدقاء، مؤكدا أنه لم يرفض الفكرة وتحمس لها وبالفعل حضر إلى النادي في مدينة طبرق، بغرض التطوير والعمل والارتقاء بالفريق.
وأضاف: “بدأت العمل رغم أن النادي لم يقدم لي عقد في حينها، وواصلت إعداد وتنظيم الفريق وعملت بكل جهد لأجل ذلك ..ومضت الكثير من الأيام أعمل فيها دون عقد، وبعدها قُدم لي عقدا رفضت التوقيع عليه وكان ذلك بعد 50 يوم ..وطالبت بتغيير بنوده…ولا أنكر أنني استلمت مرتب 3 شهور، رددت منها مرتب شهر كامل”.
وأوضح “أربيش” أنه تعرض بعد ذلك لظرف تمثل في وفاة والده، حيث كان حينها مريض، مشيرا إلى أن شرح أيضا لإدارة فريق الصقور أن زوجته تعاني من المرض، وأكد عدم رغبته في الاستمرار.
واستطرد: “لقد خرجت حاملا حقائبي أمام الجميع وكانوا يعلمون برحيلي، واستغربت جدا من الأحاديث التي دارت بأنني أخلفت اتفاقي .. فأنا مدرب محترف وقبلت عرض السويحلي لأنه كان جيدا”.
حقوقي من النصر
وعن أزمته مع نادي النصر، أكد أربيش أنه قدم الكثير للفريق، قائلا:”كنت في الطريق الصحيح أعمل ما عليً لتصحيح وضع الفريق، وأعتقد أنني ساهمت في تطوير الأداء، حتى حقق البطولة مع المدرب فوزي العيساوي الذي أكن له كل تقدير”.
وأضاف: “مع كامل الاحترام والتقدير لجمهور النصر، فأنا لدي حقوق عند إدارة النادي وأتمنى أن أسوي الأمور معهم”.
السويحلي والمرجيني
وعن تجربته مع السويحلي.. قال “أربيش” إن فريقه الجديد مميز وقوي، مؤكدا أن المدرب علي المرجيني ترك عملا محترما يؤسس عليه ويعمل على تطويره، وأضاف: “سنتقدم ونواصل العمل ونطمح إلى أن نكون من ضمن المنافسين الأقوياء”.
رسالة لباني والعيساوي ..
وفي ختام حواره، وجه “أربيش” رسالة خاصة إلى الطاقم الفني لفرسان المتوسط أبوبكر باني وفوزي العيساوي، وهي ألا تخدعهما الأسماء فقط، وأن يمنحا الفرصة للاعب الجاهز لتقديم الإضافة، معربا عن أمنياته في ظفر فرسان المتوسط ببطاقة الترشح إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2019 بمصر.