حسنا .. لطالما كان شهر مارس وابريل حاسمين في تحديد هوية أبطال الدوريات المختلفة خصوصًا في أوروبا وكثيرا ما عانت بعض الفرق من ضياع وتلاشي حظوظها في الظفر باللقب بسبب الإصابات والإرهاق الذي يصيب اللاعبين خلال هذه الفترة نتيجة اكتظاظ أسابيعه بالمباريات المحلية والقارية.
وفي هذا الإطار، ننتظر خلال الأسبوع القادم مواعيد حاسمة محليًا وقاريًا ودوليًا حيث يغادر فريق الاتحاد الوطن متوجها إلى جنوب أفريقيا لمواجهة فريق أورلاندو من أجل اقتلاع ورقة التأهل إلى الدور ربع النهائي من مسابقة الكونفدرالية الأفريقية، حيث يحتاج الفريق إلى نقطة التعادل لضمان التأهل بغض النظر عن نتيجة مباراة فريق الساورة الجزائري وفريق رويال ممثل سواتيني ( مملكة سوازيلاند ) فيما ضمن أورلاندو ورقة التأهل بفوزه على شبيبة الساورة بالجزائر .
على مستوى أكبر، منتخبنا الوطني المنقوص من لاعبي الاتحاد والأهلي طرابلس؛ يتوجه إلى موريتانيا للمشاركة في دورة دولية ودية، بحضور المدرب المرشح لتدريب المنتخب الفرنسي مارتينز الذي سيكون له لقاء حاسم مع رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم قد ينتج اتفاقًا نهائيًا لتدريب المنتخب خلفًا للإسباني كليمنتي.
أهم أحداث الأسبوع ستكون خوض المنتخبات الأفريقية العشرة التي تأهلت للدور الحاسم من أجل التأهل لكأس العالم بمشاركة أربعة منتخبات عربية مباراتين ذهابًا وإيابًا لتحديد المنتخبات الخمسة المتأهلة للنهائيات، وعلى نفس المستوى ستشهد ملاعب أوروبا منافسات الملحق الأوروبي المؤهل لنهائيات الدوحة، وكذلك الأمر في قارتي آسيا وأمريكا اللاتينية.
ما يهمنا في هذه المواجهات المهمة هو نجاح منتخبنا في دورة موريتانيا في اكتشاف لاعبين جدد يعززون تشكيلته في قادم المواعيد مع مدربه الجديد، ونجاح فريق الاتحاد في العودة بورقة الترشح والتي ستكون مهمة، حيث إن ترشح ممثلي ليبيا للدور القادم الاتحاد والأهلي طرابلس سيمنح فرقنا فرصة المشاركة بعدد أربعة فرق في دوري الأبطال والكونفدرالية الأفريقية في الموسم القادم.. ما عدا ذلك سنتابع المنتخبات الأخرى وهي تتأهل إلى كأس العالم كما اعتدنا دائمًا.
