الرياضة العالمية

أسود السنغال في مهمة صعبة لاصطياد نجوم كولومبيا فى مونديال روسيا

تنطلق في تمام الرابعة عصر اليوم الخميس بتوقيت ليبيا مواجهة من العيار الثقيل بين كل من السنغال وكولومبيا في إطار منافسات المجموعة الثامنة على ملعب كوزموس أرينا بمدينة سامارا.

يتواجد المنتخبان في المجموعة الثامنة الأكثر تكافؤاً في المونديال، وبعد خوض كل منهما مباراتين، يمتلك أسود التيرانجا 4 نقاط وضعتهم في الصدارة رفقة اليابان، أما الكافيتيروس فيحتلون المركز الثالث برصيد 3 نقاط.

هذا يعني أن المباراة ستكون حامية الوطيس، فالسنغال تحتاج إلى الفوز أو التعادل على أقل تقدير للتأهل لدور الـ16، أما كولومبيا فلا خيار أمامها إلا الانتصار على زملاء ساديو ماني للعبور من دور المجموعات، وأي نتيجة أخرى تعني توديع خاميس رودريجيز هداف البرازيل 2014 المونديال مبكراً من الدور الأول.

وطالب المدرب آليو سيسيه لاعبيه برفع وتيرة أدائهم، لاسيما بعد مباراة اليابان، والتى انتهت بالتعادل 2-2. ولخص سيسيه الذى قاد السنغال لاعبا الى الدور ربع نهائى فى مشاركتها الوحيدة فى النهائيات عام 2002 الوضع قائلا «بصراحة، لم نكن جيدين».

وعلى الرغم من تسجيل ماني هدف التقدم فى المباراة مع اليابان، فإن المنتخب السنغالى لم يكن مقنعا. ولم يتفاءل سيسيه بأداء مهاجمه الذى سجل عشرة أهداف لفريق ليفربول الانجليزى فى دورى أبطال أوروبا فى الموسم الماضي، ويسعى الى ايجاد طريقة لإعادة تفعيله. وقال: «لاعب مثل ماني نعتمد عليه كثيرا، وهو أحد اللاعبين الذين سلطت الاضواء عليهم».

وعلى الجانب الآخر، تبدو كولومبيا فى وضع أفضل عشية لقاء المنتخبين فى سامارا رغم إنها باتت أول منتخب من أمريكا الجنوبية يخسر أمام منتخب آسيوى فى نهائيات كأس العالم، بسقوطها امام اليابان 1-2 فى الجولة الأولي، لكن الهزيمة أتت مع أسباب مخففة حيث خاضت غالبية المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد كارلوس سانشيز فى الدقيقة الثالثة اثر قطعه الكرة بيده لمنع تسجيل هدف محقق، وتسببه بركلة جزاء تقدمت من خلالها اليابان.

كذلك لم يتمكن المدرب الارجنتينى للمنتخب خوسيه بيكرمان من الاعتماد على خاميس رودريجيز سوى كبديل بسبب عدم تعافيه الكامل من الاصابة، لكن كولومبيا ظهرت بشكل مختلف أمام بولندا، وفازت 3 / صفر فى مباراة برز فيها خاميس بعد مشاركته كأساسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى