الرياضة العالمية

ألمانيا تسعي لحسم التأهل وتفادي خروج البطل.. وكوريا تلعب للتاريخ

تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة، في الرابعة عصر اليوم الأربعاء بتوقيت ليبيا، صوب ملعب “كازان أرينا” بمدينة كازان، لمتابعة مباراة كوريا الجنوبية وألمانيا في الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة السادسة لمونديال روسيا لكرة القدم.

وتعد هذه هي المباراة الرابعة التي تجمع الفريقين على مر التاريخ، منهما مباراتان في نهائيات كأس العالم 1994، و2002، تغلبت ألمانيا فيهما، وودية عام 2004 فازت فيها كوريا الجنوبية بثلاثة أهداف لهدف.

وتدخل كوريا الجنوبية المباراة وهي في المركز الرابع للمجموعة دون رصيد من النقاط، من هزيمتين، أحرزت هدفًا وحيدًا ودخل مرماها ثلاثة أهداف، فيما يتحتم على المنتخب الألماني الفوز، من أجل ضمان تأهله إلى الدور الثاني رسميا، كما أن نقطة التعادل قد تمنح “المانشافت” بطاقة التأهل، وذلك في حال فوز المكسيك على السويد.

ومن المؤكد أن المنتخب الألماني، سيسعى إلى الفوز من أجل الخروج من لعبة حسابات التأهل، وبعث رسالة قوية إلى باقي المنافسين أن الماكينات الألمانية عادت إلى الدوران من جديد وبقوة، في ظل توقعات بارتداء “المانشافت” ثوب البطل في الأدوار القادمة من البطولة، والتي أثبت لحد الآن صعوبة التوقع بمجرياتها.

ومن جهة أخرى، ستكون مباراة كوريا الجنوبية فرصة سانحة للماكينات الألمانية، من أجل التخلص من ضغوطات البداية المتعثرة، واسترجاع تألقها المعهود، إذ تعود المنتخب الألماني تحت قيادة لوف على تقديم مباريات كروية، تجمع بين جمالية الأداء وتحقيق نتائج إيجابية.

على الجانب الآخر، ورغم أن حظوظ كوريا في التأهل لثمن النهائي تكاد تكون شبه مستحيلة، ولكنها في النهاية ليست بالمستحيلة تماما، فهي تطمح إلى تحقيق المفاجأة في المونديال وأن تتغلب على أبطال العالم، ومن ثم النظر لنتيجة المباراة الثانية في الجولة نفسها للمجموعة التي تجمع المكسيك والسويد، ولكي تتأهل كوريا تحتاج للفوز على ألمانيا، مع فوز المكسيك على السويد، وربما تحتاج لفارق الأهداف لذا عليها أن تحاول الفوز بفارق أكثر من هدف.

ولكون كوريا تعلم تمامًا قوة المباراة فهي لا تنظر إلى التأهل من هذه المباراة، ولكنها تريد أن تقدم مباراة قوية تليق بكونها إحدى الفرق الممثلة لقارة آسيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى