أنقذوا الناشئين!!

أعتقد أن الرقم المسموح به من اللاعبين الأجانب ولاعبي المغرب العربي المسموح لهم بالمشاركة مع فرق الدوري الليبي ليس في مصلحة الكرة الليبية فهذا الرقم الذي هو حد أقصى صار معمول له في كل الفرق الأمر الذي جاء على حساب اللاعب الليبي، بالذات الصاعدين من الفئات السنية، الذين أصبحت فرص المشاركة أمامهم مع فرقهم في الدوري الليبي شبه مسدودة أو أن هذه الفرص تتأخر حتى يبلغ الناشئ عمرًا كان يجب أن يكون فيه في المنتخب الأول.

ولذا؛ نقترح أن تكون اللوائح بالذات التي لها علاقة بالأمور الفنية متروكة لذوي اختصاص فني وليس إداريًا ولو تمت الاستعانة بمختصين أجانب إن لم يتوفر هؤلاء في السوق المحلية؛ فالهدف من الدوري ليس فقط تحديد البطل بل الهدف الأسمى هو رفع مستوى المنتخبات بصفة عامة.

واللاعب الذي لا يشارك مع فريقه وفي سن مبكرة لن يكون في المنتخب ناجحًا، ففرقنا التي تصارع للفوز في مباريات الغريم والفوز بالدوري والنجاة من مقصلة الهبوط صارت تفضل وتراهن على اللاعب الأجنبي على حساب اللاعب الليبي الناشئ.