الرياضة العالمية

أوروجواي والبرتغال.. مباراة تكسير عظام في ثمن نهائي مونديال روسيا

يلتقي منتخبا أوروجواي مع نظيره البرتغالي في الدور ثمن النهائي لمونديال روسيا 2018 ، في الثامنة مساء اليوم السبت بتوقيت ليبيا، في مواجهة بنكهة مدريدية، يعول فيها المنتخب الأميركي الجنوبي على مدافع أتلتيكو مدريد دييجو جودين، لوقف نجم أبطال أوروبا كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد.

وقدمت أوروجواي التي تصدرت المجموعة الأولى بثلاثة انتصارات أداء أفضل من البرتغال، وتدخل دور الستة عشر وهي الفريق الوحيد الذي لم يستقبل أي هدف في دور المجموعات.

وشقت البرتغال طريقها في المجموعة الثانية بصعوبة إذ تعادلت مع إسبانيا وإيران وحالفها الحظ في الفوز على المغرب لكن ذلك لا يثير قلق المدرب فرناندو سانتوس الذي يسعد دوما بمخالفة فريقه للتوقعات.

حافظت الأوروجواي على نظافة شباكها في المباريات الثلاث للدور الأول، وفي ست مباريات في 2018، لم يتلق مرمى الأوروغواي أي هدف، ولغودين دور أساسي في ذلك، كيف لا وهو “خبير” حماية مرماه من الأهداف مع أتلتيكو مدريد، أحد أفضل الفرق الأوروبية دفاعاً خلال الموسم الماضي، حيث حافظ على السجل خال من الأهداف في 34 مباراة في مختلف المسابقات.

يقود المدرب أوسكار تاباريز منتخب أوروجواي في ثالث نهائيات بكأس العالم، وسبق له تدريب المنتخب وقيادته لنهائيات عام 1990 في إيطاليا.

وشأنه شأن سانتوس، فاز تاباريز، الذي سبق له العمل بالتدريس ويعاني حاليا من مرض اعتلال الأعصاب، ببطولة كوبا أمريكا في عام 2011.

ويملك الفريقان مهاجمين يثيران انقساما في الرأي العام لكنهما يتمتعان بسجلات تهديف استثنائية، سجل البرتغالي كريستيانو رونالدو 85 هدفا لمنتخب بلاده خلال 153 مباراة، وعندما يلعب بقميص المنتخب يسود أحيانا اعتقاد بأنه المشكلة والحل في الوقت ذاته، ويعتقد كثير من الناس أن طريقة احتفاله بالأهداف تنطوي على غطرسة.

وفي المقابل، تملك أوروجواي لويس سواريز الذي سجل 53 هدفا في 101 مباراة دولية، لكن يلاحقه الكثير من الجدل بشأن أمور عدة منها إيقاف لتسع مباريات دولية بعدما عض المدافع الإيطالي جورجيو كيليني قبل أربعة أعوام.
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى