في الجولة الأولى من الدور السداسي والذي يقام لأول مرة خارج البلاد ويعد الاغلي حيث تبلغ قيمته 23 مليون دينار مقدمه من الحكومة للاتحاد الليبي لكرة القدم ولفرق السداسي، على كل حال في اليوم الأول ثلاث مباريات وعنوانها في رأيي:
الاتحاد مع الأهلي بنغازي، مدربا الفريقين بحثا عن المعنويات بتفادي الخسارة والحذر والقلق من كل دقيقة مرت في المباراة، في تصوري أن البنزرتي كسب نقطة وكسب وقتًا يقترب فيه أكثر من لاعبيه، والحمادي كان شعاره لا للخسارة وللمفاجآت غير السارة حتى يستكمل مسيرة الترميم.
في المباراة الثانية، شاهدنا لعبًا مفتوحًا ورغبه ولهفة لخطف النقاط، أعجبني النصر في خامة لاعبيه في تركيزهم العالي خانهم العامل البدني لكن روح البطولة حلقت فوق شعاره، أما الأهلي طرابلس فلعب مباراة كبيرة وقدم لاعبوه فواصل ممتعة أفسدتها تدخلات الجبال الذي يحتاج الصبر قبل التغيير، الأهلي طرابلس دخل بضغط كبير فقد سبق حضوره شبه إجماع أنه الأفضل والأكثر استقرارًا، وهذا ما حمل اللاعبين أعباء إضافية.
وفي ثالث المباريات قدم الأخضر لونه بشكل واضح، سيطر وسطر واخضر وأنتج فوزًا مريحًا ليطلق من خلاله تويتًا أنه لم يذهب ليسلم سلامًا عابرًا أما الأولمبي فضياع نقاط الأخضر تربك حسابات شبيل وستجعله يفكر في قادم المواعيد بشيء من القلق في اليوم الأول تحكيم جيد وتغطية تباينت في صورتها، مباراة الاهلي بنغازي والاتحاد ثلاثة كاميرات ولا وجود لإعادات كانت الأسوأ، مباراة المساء بين الأخضر والأولمبي كانت الأحلى ملعب وأرضية وتصوير.
وللحديث بقية