وأنا أتابع قرعة المرحلة الثانية لكرة القدم الخماسية، والتي جرت بالمقر الجديد للاتحاد الليبي لكرة القدم وتحت إشراف مباشر من السيد خميس آدم، والذي تولى ملف هذه اللعبة وأبدى حماساً وطموحاً في أن يمسح الغبار عن تاريخ وألق ووهج وأيام كان فيها المنتخب الليبي يهز الأرض ويثير الرعب ويصنع العجب، هذه اللعبة ومن سوء حظها العاثر لم تجد الرعاية الكاملة بعد فبراير أُهملت وصُنفت أنها من بقايا النظام السابق، أمر مضحك لكنه فرض نفسه للأسف ومعه تدهورت صحة كرة الصالات وأدخلت الإنعاش ووهنت ومشت في الرجلين ونسي العالم ما حققه منتخبنا من تراتيب وألقاب وتصنيف متقدم، كل هذا صار من الماضي وكل ما حدث مر على الخاطر وأنا أتابع ما يحدث في القاعة وما أثلج صدري هو جدية اتحاد الكرة من خلال التعاقد مع كابتن النعاس، ورغبة النائب الأول في النهوض باللعبة والبرنامج الحافل الذي تم عرضه، ماذا أقول هل أفرطت في التفاؤل وهل سقف الأمنيات ارتفع ربما لكن أؤكد لكم أن كل سبل النجاح والتطور والنهوض متوفرة فقط العمل ثم العمل.