الرياضة الليبية

إبراهيم المعداني.. “الأشول الخطير” صانع المتعة الكروية

صنع حالة لاتنتهي من الصخب في المدرجات، خفقت معها القلوب الأهلاوية، وصاحبتها حالة أخرى من الفزع والتوتر والارتباك لمدافعي الخصوم فوق الملعب، ذلك كان المشهد الاستثنائي المعتاد بملعب طرابلس على وجه الخصوص في كل هجمة كان يقودها هذا “البارع الأشول” إبراهيم المعداني.

 

 

كانت متعة كروية لاتنسى موشحة بمشاهد تعلو فيها آهات الإعجاب والانبهار، بذاك الفتى الأنيق والفارس الكروي الأهلاوي، الذي لا يشق له غبار!!

 

 

كان مهاجمًا ماهرًا خطيرًا ترتعد له الفرائص، يقتحم بكرته أعتى حصون الدفاع، ويزرع الرعب ويهز الشباك ويرسم الفرحة فوق المدرجات!!

 

 

بدأ إبراهيم المعداني رحلته في ظلال الأهلي طرابلس “الزعيم”، يافعًا، وتدرج حتى وصل الفريق الأول، ومنها بدأت الحكاية مع المتعة الكروية الأهلاوية خاصة بفريق الثمانينيات والمنتخب الوطني.

 

 

كثيرة هي المباريات التي كان “المعداني” نجمها المطلق، لعل أبرزها نهائي بطولة 1984 أمام النصر، وهدفه التاريخي فيها الذي صعد به الأهلي لمنصة التتويج، وغيرها من الأهداف الحاسمة في العديد من المباريات الأخرى.

 

 

كان “المعداني” أيضا فارسًا من فرسان ملحمة الإنجاز الأفريقي الصامد لفريق الأهلي طرابلس، بالوصول إلى نهائي كأس كوؤس أفريقيا، وهدفه الرأسي الشهير بمرمى النجم الساحلي التونسي.

 

 

إبراهيم المعداني، حكاية كروية جميلة، ستبقى خالدة في صفحات السجل الأهلاوي العريق، الذي كتبت حروف كلماته بعرق الأجيال.

 

زر الذهاب إلى الأعلى