إجراء اختيارات “كورونا” يوميًا ببطولة العالم لكرة اليد
في إطار التنسيق المستمر لتطبيق كافة الضوابط الصحية الخاصة ببطولة العالم لكرة اليد، والتي تستضيفها مصر حاليًا بمشاركة 32 دولة؛ اتفق الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري، مع الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، على البدء في إجراء تحليل الـ “pcr” لفيروس “كورونا المستجد”، كل ٢٤ ساعة، لجميع الفرق المشاركة في البطولة، وأعضاء الاتحادات، واللجان المنظمة، والعاملين بالفنادق، والفرق الطبية، وجميع المشاركين، والمتواجدين داخل الفقاعة الطبية.
يأتي ذلك في إطار التنسيق والمتابعة المستمرة من قبل وزيري الشباب والرياضة والصحة؛ لتنفيذ خطة التأمين الطبي لبطولة العالم لكرة اليد؛ حرصًا على الاهتمام بالصحة العامة لضيوف مصر من مختلف دول العالم، و تشديد الإجراءات الوقائية والاحترازية والطبية، تزامنًا مع جهود الدولة في التصدي لفيروس “كورونا المستجد”.
ومن المقرر إجراء مسحات الـ PCR ، كل 24 ساعة للفرق المشاركة من المنتخبات الرياضية بدلاً من إجرائها كل ٤٨ ساعة، وكذلك إجراء التحليل لأعضاء الاتحادات واللجان المنظمة والعاملين بالفنادق مرة كل ٢٤ ساعة بدلاً من 72 ساعة بقاعات مُخصّصة لذلك بالفنادق، كما يتم إجراء المسحات في حالات الاشتباه، بالإضافة إلى إجراء مسح حراري بشكل دوري، على مدار اليوم.
و في حالة ظهور أي حالات إيجابية؛ يتم نقلها إلى إحدى المستشفيات المخصصة لاستقبال الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس “كورونا” بوزارة الصحة والسكان لتقييم الحالة، وإجراء الفحوصات والتحاليل الطبية طبقًا لبروتوكولات التشخيص، حيث يتم عزل الحالات البسيطة إكلينيكًا بأحد الفنادق المخصّصة لذلك، وتتم متابعتها من خلال فريق طبي بالفندق، وخضوعها لبروتوكول العلاج لفيروس “كورونا”، أمّا الحالات المتوسطة والحرجة، فيتم عزلها بالمستشفيات التابعة لوزارة الصحة والسكان المخصّصة لذلك، لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، كما تتم متابعة المخالطين للحالة، وتطهير مكان إقامة الحالة المصابة حال تأكيدها.
يُذكر أنه حتى الآن تم إجراء 72,5 تحليل “pcr” لفيروس “كورونا المستجد” لأعضاء المنتخبات والوفود المشاركة في البطولة، والعاملين بالفنادق، والفريق الطبي، وأعضاء اللجنة المنظمة، منذ بداية تجهيزات استقبال الوفود، أول يناير الجاري وحتى اليوم.