إيطاليا تُغرّم نجم مانشستر يونايتد بتهمة التزوير
تم تغريم أماد ديالو، 42 ألف جنيه إسترليني في إيطاليا؛ بسبب اتهامات باستخدامه وثائق مُزوّرة لدخول البلاد.
انضمّ اللاعب، البالغ من العمر 18 عامًا، إلى مانشستر يونايتد مقابل 18 مليون جنيه إسترليني مبدئيًا، ويحتمل أن يرتفع إلى 37 مليون جنيه إسترليني من نادي أتالانتا، في دوري الدرجة الأولى الإيطالي في يناير، بينما كان تحقيق من قبل الاتحاد الإيطالي لكرة القدم مستمرًا.
سافر إلى إيطاليا مع شقيقه عندما كان في العاشرة من عمره، وفي عام 2015 انضمّ في النهاية إلى نادي بوكا باركو للشباب في بارما؛ حيث بدأ المدّعون العام الماضي تحقيقًا قبل أن يتولّى الاتحاد الإيطالي لكرة القدم الأمر.
انتقل إلى أتالانتا، بعد فترة وجيزة، وتطوّر ليصبح أحد أكثر لاعبي كرة القدم طلبًا.
لم يعلّق يونايتد، حتى الآن، على الأمر، لكن صحيفة “ذا تايمز” تقول إن النادي سعي للحصول على تأكيدات بأن التحقيق لن يُعيق قدرتهم على إشراكه في المباريات، إذا وقّعوا معه.
ونظر التحقيق في مزاعم بأن عصابة للإتجار بالأطفال مُكوّنة من خمسة بالغين، قامت بتهريب ديالو وشقيقه حامد جونيور تراوري، إلى إيطاليا من موطنهم ساحل العاج، بتأشيرة عائلية في عام 2015.
أعلن الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، أمس الثلاثاء، حكمه في قضية ضد ديالو وشقيقه، البالغ من العمر 20 عامًا، والذي يلعب مع ساسولو، على سبيل الإعارة من إمبولي، بعد قبول صفقة من الثنائي، وطُلب من كليهما دفع 42 ألف جنيه إسترليني.
وأوضح الاتحاد أن الثنائي استخدما أوراقًا مزيفةً عند دخول إيطاليا، بحجة لمّ شمل الثنائي مع والديْهما المفترضيْن، لكن الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، زعم أنهما ليسا والديْ اللاعبين، كما يُزعم أن حامد قد لا يكون حتى شقيق ديالو.