اتحادات أمريكا الجنوبية تتنازل عن شكواها ضد المحترفين في الدوري الإنجليزي

سيُسمح لأندية الدوري الإنجليزي الممتاز بإشراك نجومهم البرازيليين في مباريات هذا الأسبوع بعد أن تنازلت اتحادات الدول عن عدم حضور لاعبيها إلى الواجب الدولي.

وأكدت تقارير أن البرازيل وتشيلي جنبًا إلى جنب مع باراجواي والمكسيك قد اتفقتا على التنازل عن القاعدة التي تمنع اللاعبين من اللعب لمدة خمسة جولات إذا فشلوا في أداء الواجب الدولي، بعد محادثات مكثفة بين الفيفا والاتحادات المعنية.

اتخذت أندية الدوري الإنجليزي الممتاز قرارًا جماعيًا بعدم إطلاق سراح اللاعبين إذا كان ذلك يعني سفرهم إلى دول القائمة الحمراء لأنهم سيواجهون 10 أيام من الحجر الصحي عند عودتهم.

كان رد فعل رؤساء الدوري الإنجليزي غاضبًا على الموقف حيث استمر تطوره يوم الجمعة، حيث ظلوا غير متأكدين مما إذا كانوا سيكونون قادرين على إشراك بعض أكبر أسمائهم في مباريات بداية الأسبوع.

وصف مدرب مانشستر يونايتد أولي جونار سولشاير، الذي واجه خسارة لاعب الوسط فريد في مباراة اليوم السبت ضد نيوكاسل، الأمر بأنه “مهزلة” ووضع الخسارة والخسارة والخسارة للجميع سواء المنتخبات الوطنية واللاعبين والأندية.

ردّد بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي، الذي كان من الممكن أن يكون بدون جابرييل جيسوس وحارس المرمى إيدرسون في مباراتهما في ليستر، ومدرب تشيلسي توماس توخيل، الذي كان من المقرر أن يفقد تياجو سيلفا ضد أستون فيلا، مشاعر سولشاير.

ووصف جوارديولا الموقف، الذي جاء بعد انتهاء مباراة البرازيل مع الأرجنتين بعد أن اجتاح مسؤولو الصحة الملعب، بأنه مجنون.

كان من الممكن أن يكون ليفربول بدون أليسون وفابينيو ضد ليدز، الذي واجه رافينها المفقود، ومع ذلك، كان إيفرتون يتوقع أن يكون قادرًا على إشراك ريتشارليسون لأن الاتحاد البرازيلي لم يشتكي على وجه التحديد من غيابه.

وكان يعتقد في وقت سابق أن باراجواي والمكسيك سحبتا شكاوى مماثلة، وأطلق سراح مهاجم ولفرهامبتون راؤول خيمينيز ولاعب وسط نيوكاسل ميغيل ألميرون على التوالي.

من المفهوم أن اتحاد كرة القدم والدوري الإنجليزي الممتاز يعملان بالفعل عن كثب إلى جانب الفيفا من أجل إيجاد حل مع حكومة المملكة المتحدة بشأن قيود الحجر الصحي على القائمة الحمراء تحسبًا لموقف مماثل في النافذة الدولية في أكتوبر.

حذر مدرب نيوكاسل ستيف بروس وقال: “هذا ما هو عليه، لكن الأمر كان أكثر صعوبة هذه المرة، خاصة مع ذهاب الأمريكيين الجنوبيين إلى البلدان المدرجة في القائمة الحمراء، وربما يتعين على الحكومة أن تتدخل في المرة القادمة”.