اجتماع حاسم “لاتحاد الكرة” الأربعاء حول انطلاق الموسم وآلية الصعود والهبوط
يترقب الوسط الرياضي نتائج اجتماعات مجلس إدارة الاتحاد الليبي لكرة القدم، فيما يتعلق باعتماد الصيغة النهائية والشكل النهائي لبطولة الدوري الليبي لكرة القدم للموسم الرياضي الجديد.
وكان الاجتماع الذي كان من المفترض عقده بمدينة بنغازي خلال الأسبوع الماضي قد تأجل، وينتظر أن يعقد الاجتماع المرتقب يوم الأربعاء المقبل إما بمدينة طرابلس أو بمدينة سرت؛ لحسم هذا الملف.
وفي تصريحات صحفية خصّنا بها عبدالمولى المغربي رئيس لجنة المسابقات أوضح أن لجنة تنظيم المسابقات تقدمت بعدة مقترحات إلى مجلس إدارة الاتحاد الليبي، بحيث يقام الدوري الممتاز للموسم المقبل بنظام المجموعتين ذهاباً وإياباً بمشاركة عشرين فريقاً، عشرة فرق بالمنطقة الشرقية ومثلها بالمنطقة الغربية، على أن تتأهل ثلاثة فرق من كل مجموعة للدور السداسي وهي مرحلة التتويج باللقب.
وذكرت مصادر قريبة من الاتحاد الليبي أن الاختلاف مازال حول حسم عدد الفرق التي ستهبط لدوري الدرجة الأولى، وعدد الفرق التي ستصعد للدوري الممتاز، فهناك مَن يؤيد صعود ستة فرق وهبوط فريقين وهو ما يعني ارتفاع عدد فرق الدوري الممتاز وعودتها إلى 24 فريقاً، وهناك من يطالب بالحفاظ على العدد الحالي الذي وصلت إليه فرق الدوري الممتاز، وصعود فريقين وهبوط فريقين.
وهناك مقترح بالهبوط المباشر لآخر ترتيب كلّ مجموعة مع دخول صاحب المركز التاسع في ملحق مع الفرق المتصدرة لدوري الدرجة الأولى.
وهذا علماً أن مسابقة دوري الدرجة الأولى للموسم الكروي الجديد ستشهد مشاركة 47 فريقاً 20 فريقاً بالمنطقة الشرقية و21 فريقاً بالمنطقة الغربية وستة فرق بالمنطقة الجنوبية، وهو رقم قياسي جاء نتيجة الخلل في تطبيق آلية الصعود والهبوط وإلغاء دوري الدرجة الأولى لسنتين، مما جعل تضخماً في عدد الفرق حتى أن البعض يرى أن صعود فريقين فقط من هذا العدد فيه إجحاف كبير.
وتمنى المغربي أن يتم التوصل لاعتماد الطريقة والصيغة التي تجعلنا ننظم مسابقة نموذجية مثالية ونحافظ على العدد الحالي وتقليصه تدريجياً، بتفعيل آلية الصعود والهبوط حتى نصل لإقامة مسابقة نموذجية تسهم في الرقي بمستوى الكرة الليبية.
وحول الموعد النهائي لانطلاق المسابقة أكد المغربي أن الموعد سيكون يوم 22 من شهر أكتوبر الجاري، غير أنه قد يطرأ تعديل في موعد انطلاق الموسم الذي قد ينطلق خلال الأسبوع الأول من شهر نوفمبر المقبل.