الأزمات تسيطر على منتخب البرتغال في مونديال قطر
ازداد التوتر بسبب كريستيانو رونالدو داخل منتخب البرتغال في ظل تساؤل زملائه في الفريق عن سبب كون مديره الشخصي ريكي ريجوف جزءًا من المنتخب في كأس العالم.
وجد رونالدو نفسه تحت النيران في قطر بعد أدائه الشخصي السيئ لبلاده قبل أن يزداد الأمر توترًا بعد خسارته 2-1 أمام كوريا الجنوبية في دور المجموعات الأمر الذي أثار غضب مدربه فرناندو سانتوس.
ثم قيل إنه هدد بالانسحاب من معسكره في كأس العالم عندما علم أنه سيجلس على مقاعد البدلاء في مباراة دور الستة عشر ضد سويسرا وهي مزاعم أنكرها الاتحاد البرتغالي والتي شهدت أن بديله جونكالو راموس سجل ثلاثية في الفوز 6-1.
كما ورد أن رونالدو فشل في التدريب مع البدائل من تلك المباراة وبدلاً من ذلك خضع لجلسة منخفضة الحدة مع اللاعبين الأساسيين على الرغم من مشاركته لمدة 20 دقيقة فقط.
الآن، هناك المزيد من التقارير المؤلمة حول خلاف رونالدو مع الفريق زعمت صحيفة “ريكورد البرتغالية” أن الفريق يزداد قلقًا بشأن وجود ريجوف، الذي يُعتقد أن لديه تأثيرًا مفرطًا بعد أن أصبح مديرًا شخصيًا لرونالدو في عام 2018.
عدد من اللاعبين لا يفهمون سبب انضمامه إلى الفريق، حيث قيل إن ريجوف يتقاسم المساحات المخصصة للاعبين، مع تساؤل البعض عن سبب وجوده دائمًا على مقربة من الفريق بما في ذلك خلال أيام المباريات.
ويضيف التقرير أن سببًا آخر لإحباطهم هو عدم السماح لأي لاعب آخر بأخذ الضيوف معهم إلى معسكر البرتغال في كأس العالم.
كان ريجوف سابقًا مديرًا رائدًا للتسويق لشركة نايكي وكان له تأثير كبير في ضمان تكوين علاقات وثيقة مع رونالدو مع عملاق الملابس الرياضية بعد اجتماعهما في عام 2003 عندما كان اللاعب في سبورتنج لشبونة مما أقنعه بالتوقيع على صفقة تمهيد معهم.
جدير بالذكر أنه شوهد في الملعب في يورو 2016 التي فازت بها البرتغال على فرنسا حيث احتضن رونالدو على العشب بعد أن حصل الفريق على الكأس.