“الأسطورة والمعلم أبو شواشي” .. غاب عن عالمنا لكن بصماته حاضرة

توفي أمس الجمعة، أحد رموز القلعة الخضراء، موسى أبو شواشي، بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر يناهز 86 عامًا.

وعن مسيرة موسى عبد السلام أبوبكر أبو الشواشي، فهو من مواليد مدينة زوارة سنة 1935 م.

بدأ أبو شواشي وظيفته الأصلية كمعلم منذ عام 1956 م، في مدينة طرابلس ثم انتقل للتدريس بمدينة غات في أقصى الجنوب الليبي ثم تحول للتدريس بعاصمة الجنوب مدينة سبها، قبل أن يشغل منصب مدير القسم الداخلي بمعهد المعلمين بمدينة جادو في الجبل الغربي بين عامي 1960 – 1966 م.

عين أبو شواشي عام 1967 مديراً لمعهد الفرناج التجاري بطرابلس حتى عام 1970 م، وانتقل لإدارة معهد هايتي التجاري حتى عام 1973م ثم انتقل لإدارة مدرسة الفنون والصنائع الإسلامية بطرابلس حتى عام 1976م.

تم تعيين أبو شواشي مستشاراً ثقافياً في السفارة الليبية بتونس عام 1977 حتى عام 1980، ثم انتقل للعمل بنفس المنصب بسفارة ليبيا بالعاصمة الموريتانية نواكشوط حتى عام 1982 م ليعود بعدها إلى ليبيا لشغل منصب مدير مطابع التعليم بمنطقة جنزور، حتى تقاعده الوظيفي عام 1996 م ليعود فلاحاً كما كان بمسقط رأسه بمدينة زوارة.

وعن مسيرته الرياضية:

بدأ أبو شواشي مسيرته الرياضية عام 1971، عندما تم اختياره كأمين إداري بالنادي الأهلي طرابلس، ثم انتقل لمنصب نائب رئيس النادي الراحل (حمودة القلالي) رحمه الله حتى عام 1975 م، ثم ابتعد عن المناصب الإشرافية بالنادي نظراً لسفره خارج البلاد لمدة طويلة.

وعاد أبو شواشي من جديد للعمل في إدارة الزعيم عام 1993 عبر تقلده لمنصب نائب رئيس النادي الراحل (عبد السلام الزادمة) حتى عام 1995 م، وبعد عودة نشاط النادي من التجميد سنة 1998، تم اختياره أميناً للمؤتمر الرياضي بالنادي الأهلي مع (نصر العنقار )، الذي كان آنذاك رئيساً للنادي حتى عام2001 م، عندما كان (بشير احميد) رئيساً للنادي لفترة قصيرة.

وفي عام 2004 عاد أبو شواشي لتقلد نفس المنصب حتى منتصف عام 2005، الذي ترك فيه العمل بالنادي بعد مسيرة حافلة بالعطاء تركت بصماتها واضحة بمسيرة مؤسسة الأهلي طرابلس العملاقة.