الأندية الإيطالية تدرس خفض رواتب اللاعبين بسبب تداعيات كورونا الاقتصادية
تعاني إيطاليا في الوقت الحالي من ارتفاع جديد في إصابات فيروس كورونا المستجد، وهو ما امتد إلى أندية دوري الدرجة الأولى لكرة القدم، بعد الإعلان عن حالات إيجابية للمرض لعدد كبير من اللاعبين.
وتخشى الأندية أن تتسبب أزمة كورونا في إيقاف جديد لمباريات الكالتشيو، مما سيزيد من متاعبها الاقتصادية المتضررة أساسًا منذ الموسم الماضي بسبب انتشار الوباء.
وقالت صحيفة “لا روببليكا” الإيطالية، إن الأندية في دراسة إمكانية تخفيض جديد لرواتب اللاعبين إلى جانب نظام جديد لإنهاء المباريات، في حالة الاضطرار إلى إيقاف البطولة لفترة طويلة، يتضمن خوض مباريات إقصائية لتحديد هوية البطل والهابطين إلى الدرجة الثانية.
كما تدرس الأندية اقتراحا ينص على دخول الفرق في عزلة طبية، بحيث تخضع للاختبارات كل 4 أيام لبضعة أسابيع ولا تخرج من مقرها إلا من أجل خوض المباريات. يأتي ذلك في ظل رغبة الدوري الإيطالي في إنهاء البطولة بالوقت المناسب، من أجل ضمان بدء الاستعدادات لتنظيم يورو 2020 في الصيف المقبل.
يشار إلى أن هناك مطالب بإيقاف النشاط الرياضي في إيطاليا ودوري الدرجة الأولى تحديدا، مع انتشار فيروس كورونا بين الأندية وأبرزها جنوة وإنتر ميلان ونابولي وأتالانتا.