الأهلي بنغازي – يتطلع لتخطي موتيمبا الكونغولي وعينه على المجموعات

تتجّه الأنظار، مساء يوم الأحد، إلى ملعب بيتروسبورت بالقاهرة، بداية من الساعة السادسة مساءً، حين يستقبل ممثل الكرة الليبية الوحيد فريق الأهلي بنغازي، ضيفه فريق موتيمبا الكونغولي، ضمن ذهاب الدور الـ 32 مكرّر من ملحق بطولة الكونفدرالية الأفريقية.

وسيدير المباراة طاقم تحكيم دولي من المغرب، بقيادة الدولي نورالدين الجعفري، بينما سيراقبها مراقب من غانا.

وكان فريق الأهلي بنغازي الأول لكرة القدم قد استأنف تدريباته وتحضيراته بتحوله للقاهرة لإقامة معسكر تدريبي، انطلق منذ يوم السبت الماضي، بقيادة طاقمه وجهازه الفني الصربي، يستمر ويتواصل حتى موعد مواجهته الأولى بالقاهرة.

حيث كان قد تحول الفريق عقب خوضه لأولى مبارياته، ضمن ذهاب الجولة الافتتاحية الأولى لبطولة الدوري الليبي، التي تفوق فيها على جاره الهلال بهدفين لهدف، وكان فريق الأهلى بنغازي قد التحق بملحق الدور الـ 32 مكرر لبطولة الكونفدرالية عقب خروجه أمام الترجي التونسي، ضمن الدور الثاني لدوري أبطال أفريقيا، بعد أن انتهى لقاء الذهاب الأول بالقاهرة بالتعادل السلبى دون أهداف، بينما حسم فريق الترجي، مباراة العودة بملعب رادس لصالحه بثلاثة لهدفين في آخر الدقائق بخطأ تحكيمي فادح، بينما تأهّل فريق موتيمبا الكونغولي، لهذا الدور عقب إقصائه بطل أنغولا فريق اونزى برافوس، بعد فوزه ذهابًا بهدف ثم جدد فوزه إيابًا بهدفين لهدف.

وكان فريق موتيمبا قد حلّ في المرتبة الثالثة لبطولة الدوري الكونغولي الموسم الماضي وهو المركز الذي أهّله لتمثيل بلاده في بطولة الكونفدرالية التي يشارك في منافساتها للمرة الرابعة تواليًا، وكان خلال الموسم الماضي، قد بلغ دور المجموعات، ويأمل ممثل الكرة الليبية فريق الأهلي بنغازي في تحقيق نتيجة إيجابية والدفاع عن حظوظه في مباراة الذهاب الأولى بالقاهرة تريح الفريق في مباراة العودة، وتجنب أي مفاجآت وحسابات هو في غنى عنها خاصةً أن اللقاء الحاسم سيدور على ملعب الشهداء بكينشاسا في الواحد والعشرين من شهر فبراير الجاري، وستشهد تشكيلة الفريق غياب الحارس المتميز مراد الوحيشي، الذي سيفتقد الفريق لخدماته بعد تعرضه للإصابة في مباراة الإياب أمام الترجي التونسي، وسيتم تعويضه بحارس المرمى جواد رزق، بينما سيتواصل وسيستمر غياب المحترف الإيفواري الوحيد إبراهيم واتارا، عن تشكيلة الفريق؛ بسبب عدم قيده ضمن القائمة الأفريقية للفريق، ويتطلع ممثّل الكرة الليبية الوحيد لتعويض الاخفاق والخروج المبكر لممثلي الكرة المحلية الثلاث على واجهتيْ دوري أبطال أفريقيا والكونفدرالية والخروج المُخيّب لمنتخبنا الوطني من نهائيات شان الكاميرون والتأهّل لأول مرة في تاريخه لدور المجموعات ضمن بطولة الكونفدرالية، بعد أن كان قد تأهّل خلال مشاركته الأفريقية الناجحة عام 2014، للمرة الأولى في تاريخه لدور المجموعات، ضمن دوري أبطال أفريقيا بقادة مدربه المصري، طارق العشري.