الأوراق الرابحة في أوروجواي.. ثنائي النار كافاني وسواريز

لا يخفى على أحد أن قوة منتخب الأوروجواي “الأزرق السماوي”، تكمن في فاعليه خط هجومه الأول المكون من لويس سواريز مهاجم برشلونة الإسباني، وإديسون كافاني مهاجم باريس سان جيرمان.

سنتطرق سويًا لطريقة المخضرم أوسكار تاباريز، المدير الفني لمنتخب أوروجواي، التي يعول عليها الأزرق السماوي الآمال لإحراز المزيد من الأهداف في مونديال روسيا 2018.

لويس سواريز
أحد قطبي القوة الضاربة لمنتخب الأوروجواي، وصاحب الـ 31 عامًا، مهاجم فريق برشلونة الإسباني، وثاني هدافي الفريق الكاتلوني للموسم المنقضي 2017/2018 برصيد 31 هدفًا، جاءت تفصيلًا ( 25 هدفًا في الدوري الأسباني، وهدفًا وحيدًا في دوري الأبطال الأنجليزي، و5 أهداف في كأس ملك إسبانيا)، حقق لقب هداف أوروبا بالإضافة إلى جائزة الحذاء الذهبي مرتين في وقت سابق.

ويتميز سواريز باللعب في أكثر من مكان داخل المستطيل الأخضر، والمراوغة بشكل جيد، مع النزول حتى خط منتصف الملعب وخلق المساحات للمرور أو إرسال الكرة إلى زملاءه، وتبديل الأماكن مع زميله “كافاني” في الحالات الهجومية، بالإضافة إلى السرعة الفائقة في الارتداد والتحول التكتيكي.

اشتهر لويس سواريز من خلال مجموعة من الأخطاء التي كان يرتكبها من ضمنها عضّه للاعب المنتخب الإيطالي جورجيو كيليني في المباراة التي جمعت بين المنتخبين ضمن بطولة كأس العالم 2014.

ووصف إيليوت تيرنر صحفي “جارديان” سواريز “يإنه يعض، بل يسقط نفسه عن عمد في منطقة الجزاء للحصول على ركلات جزاء، وعنصري، لكنه هداف بالفطرة يسجل الأهداف في غمضة عين من دون تفكير”.

إيديسون كافاني
القطب الثاني لهجوم منتخب الأزرق السماوي، وصاحب الـ 31 عامًا، مهاجم فريق باريس سان جيرمان بحديقة الأمراء الفرنسية، وهداف التاريخي للفريق برصيد 112 هدفًا.

بالنظر إلى إيديوسن كافاني، صاحب البنيان القوي والتمركز الجيد داخل منطق الجزاء، وسرعة تسجيله الأهداف والضغط الجيد على قلب دفاع المنافس، بالإضافة إلى قدرته على اللاعب على الأطراف سواء الناحية اليمنى أو اليسرى مما يجعل منه مهاجم صعب المنال على المدافعين.

وفي الكرات المتحركة يظهر التفاهم والإنسجام بين مهاجمي المنتخب الأزرق، عندما ينطلق سواريز ليحصل على الكرة من لاعبي الوسط، لينطلق الجناح خلف سوايز وفي نفس الوقت يتوغل كافاني إلى منطقة الجزاء منتظرًا الكرات العرضية، ويبقى سواريز خارج المنطقة منتظرًا الكرة الثانية من اجل التسديد داخل شباك المنافس.

شارك مع المنتخب الأوروجواني في 7278 دقيقة، خلال 97 مباراة، نجح في تسجيل 40 هدفًا، وصناعة 12 هدفًا، وحصل على 10 بطاقات صفراء وبطاقة حمراء واحدة.

على صعيد الدوري الفرنسي خلال الموسم الحالي، استطاع كافاني أن يسجل ويصنع نفس الأهداف خلال مسيرته مع المنتخب ولكن  خلال 3956 دقيقة بما يعادل 48 مباراة فقط.