أهم الأخبارالرياضة الليبية

الأولمبي يعود إلى واجهة المنافسة ببلوغه سداسي التتويج ويتطلع لاستعادة ذكريات الأمس

استعاد فريق الأولمبي الأول لكرة القدم ذكريات زمنه الكروي الجميل وجيله الذهبي حين كان منافسًا قويًا على الألقاب والتي حصد أحدها بجدارة وسجل اسمه كأول فريق من خارج المدينتين طرابلس وبنغازي يتوج ببطولة الدوري الليبي لأول مرة في تاريخه.

وجدد الأولمبي ذكريات الأمس حين تمكن من خطف بطاقة التأهل الثالثة والأخيرة ليسجل حضوره في سداسي مرحلة التتويج باللقب هذا الموسم ليحل في المرتبة الثالثة على صعيد فرق المجموعة الثانية بعد أن خاض الفريق 17 مباراة حيث سجل الفوز في سبع مباريات وتعادل في ست مباريات وخسر نتائج أربع مباريات وأحرز لاعبوه 18 هدفًا واستقبل مثلها، وجمع من النقاط 27 نقطة.

وقاد الفريق للتأهل للدور السداسي المدرب التونسي منير شبيل الذي تسلم خلفًا لمواطنه لطفى جبارة في آخر أسابيع مرحلة الذهاب.

وحكاية أولمبي الزاوية مع مسابقة الدوري الليبي الممتاز لكرة القدم بدأت لأول مرة في الموسم الرياضي 85 – 86 سجل فريق الأولمبي بالزاوية أول حضور له في مسابقة الدرجة الأولى لكرة القدم.

وعلى الرغم من أن المشاركة الأولى كانت قصيرة ولم تستمر سوى موسمين إلا أن الأولمبي سعى دائما للعودة مجددًا إلى دوري الأضواء فبعد غيابه ثمانية مواسم عاد مرة أخرى للمشاركة في الموسم الرياضي 94 – 95 ليواصل رحلته.

وعلى مستوى النجاحات حقق أبناء مدينة الزاوية اللقب مرة واحدة وسط فرحة عارمة من جماهيره في الموسم الرياضي 2003 – 2004 ليكون الأولمبي أول فريق من خارج مدينتي طرابلس وبنغازي يحرز اللقب بقيادة المدرب البلجيكي رينيه تيلمان، وذلك في موسم تألق خلاله نجوم أولمبي الزاوية في موسم استثنائي.

وتوج الأولمبي بلقب بطولة الدوري الليبي لأول مرة في تاريخه بفارق خمس نقاط عن أقرب ملاحقيه فريق الاتحاد.

وبعد هذا اللقب حافظ الأولمبي على بقائه بدوري الأضواء محققًا في أبرز إنجازاته المركز الثالث في الموسم الكروي 2004 – 2005

وعلى مستوى بطولة كأس ليبيا لكرة القدم بلغ فريق الأولمبي المباراة النهائية لأول مرة في تاريخه في الموسم الرياضي 2005 – 2006 حيث تقابل مع فريق الأهلي طرابلس وفقد نتيجة المباراة بهدفين لهدف ليحل وصيفًا لبطل الكأس للمرة الأولى في تاريخه.

وعلى صعيد مشاركاته الدولية، كانت للفريق مشاركة عربية مشرفة في منافسات بطولة الأندية العربية التي استضافها نادي اتحاد جدة السعودي عام 2003 وكان الفريق ندًا لكل الفرق العربية التي واجهها وأشادت الصحافة العربية والسعودية بممثل الكرة الليبية الأولمبي الذي استهل مشواره بتعادل سلبي أمام فريق الملعب التونسي ثم نجح في تحقيق أول انتصار عربي على حساب المريخ السوداني بهدفين لصفر أحرزهما محمد الطاهر السباعي ليصعد الفريق إلى الدور الثاني الذي واجه فيه مستضيف البطولة اتحاد جدة السعودي ونجح في فرض نتيجة التعادل السلبي ليجدد اللقاء بفريق الملعب التونسي حيث انتهى اللقاء بتعادل الفريقين بهدف لهدف أحرزه اللاعب عبدالسلام خميس ثم التقى في رابع مبارياته بالبطولة بفريق القادسية الكويتي وأسفرت نتيجة اللقاء عن فوز الفريق الكويتي بهدف لصفر وقاد الفريق في هذه المشاركة المدرب التونسي خالد حسني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى