الإيطالي الشهير “سكوليو” الملقب “بالأستاذ” صاحب أسرع مهمة تدريبية مع منتخبنا

لم تدُم تجربة المدرب الإيطالي الشهير سكوليو طويلاً مع المنتخب الليبي الأول لكرة القدم، حيث كانت تجربته مع الكرة الليبية هي الأقصر خلال مسيرته التدريبية التي لم تتعدَ الثلاثة أشهر، حيث بدأت مهمته مع المنتخب الليبي في منتصف شهر يوليو عام 2002، حين أقام المنتخب الوطني معسكراً تدريبياً بإيطاليا خاض خلاله مباراتين وديتين أمام عدد من الفرق الإيطالية، حيث تفوق في المباراة الودية الأولى أمام فريق مونديفي بخمسة أهداف، ثم تفوق في اللقاء الودي الثاني على فريق جنوا برباعية مقابل هدف، ليواصل تحضيراته بمعسكر إعداد ثانٍ بألمانيا خاض خلاله منتخبنا تجربة ودية واحدة مع فريق العين الإماراتي، أسفرت عن تعادل الفريقين بهدف لهدف، ثم خاض أول اختبار له مع منتخبنا حين التقى ودياً المنتخب المصري بالإسكندرية أسفرت عن فوز منتخبنا بهدف لصفر، أحرزه أحمد المصلى، ثم تفوق في ثاني مبارياته الودية على منتخب التوغو بأربعة أهداف نظيفة بملعب مصراتة، ثم قاد منتخبنا الوطني لأول انتصار له ضمن تصفيات بطولة أمم أفريقيا على حساب منتخب الكونغو الديمقراطية بملعب مصراتة بثلاثة أهداف لهدفين، ثم تحوّل لعاصمة سوازيلاند ليواجه منتخب سوازيلاند في ثاني مبارياته الرسمية، وفقد منتخبنا نتيجة المباراة بهدفين لهدف لتنتهي علاقة الإيطالي سكوليو مع منتخبنا الوطني بعد أن تمت إقالته بصورة سريعة ومفاجئة للجميع، رغم النتائج الإيجابية والعروض القوية التي قدّمها منتخبنا تحت قيادته بعد تجربة قصيرة لم تتجاوز الثلاثة أشهر، وهي أقصر مدة زمنية يقضيها مدرب مع فريقنا الوطني.

والمدرب الإيطالي الراحل فرانشيسكو سكوليو، الملقب بالأستاذ تولى في بداية مسيرته التدريبية تدريب فريق ريجينا للناشئين عام 1972، وبعدها انتقل لتدريب الفرق الكبرى كالمنتخب التونسي عام 1998، حيث قاده للمركز الرابع في بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم عام 2000 قبل العودة لفريق جنوة الإيطالي.

جدير بالذكر أن سكوليو عمل في سنواته الأخيرة التي سبقت رحيله مُعلقاً تلفزيونياً، بعد رفضه العودة للتدريب من خلال عروض تلقاها من الجزائر والسنغال.