الاتحاد الأوروبي يطبّق إلغاء قاعدة التسجيل خارج الأرض في مسابقات الأندية الموسم المقبل

ألغى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” قاعدة الأهداف خارج الأرض لجميع مسابقات الأندية، اعتبارًا من الموسم المقبل.

يأتي قرار إلغاء القاعدة، الذي كان ساري المفعول منذ عام 1965؛ بعد توصية من لجنة مسابقات الأندية في الاتحاد الأوروبي ولجنة كرة القدم النسائية التابعة للاتحاد لكرة القدم الشهر الماضي.

سيؤثّر تغيير القاعدة على مسابقات دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي، وستقام من مراحل التصفيات لبطولات الموسم المقبل.

سيكون التعادل في حال تسجيل الفرق نفس العدد من الأهداف في المباراتيْن وسيتم تسويتها بالوقت الإضافي، وإذا بقيت النتائج متساوية، يتم احتساب ركلات الترجيح.

وتم حذف الأهداف خارج الأرض كمعيار لتصنيف الفرق المتساوية في النقاط خلال مرحلة المجموعات في البطولات الأوروبية.

وتعليقًا على إلغاء قاعدة الأهداف خارج الأرض؛ قال رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ألكسندر تشيفرين: “كانت قاعدة الأهداف خارج الأرض جزءًا جوهريًا من منافسات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم منذ طرحها في عام 1965”.

ومع ذلك؛ فقد نوقشت مسألة إلغائها في مختلف اجتماعات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على مدى السنوات القليلة الماضية. على الرغم من عدم وجود إجماع في الآراء، شكّك العديد من المدربين والمشجعين وغيرهم من أصحاب المصلحة في كرة القدم في مدى نزاهتها وأعربوا عن تفضيلهم لإلغاء القاعدة.

وأضاف رئيس الاتحاد: “من العدل أن نقول إن ميزة الأرض في الوقت الحاضر لم تعد مهمة كما كانت في السابق”.

خلال الوباء العالمي؛ أقيمت العديد من المباريات، بما في ذلك مباريات تشيلسي ومانشستر سيتي وليفربول في دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا، ومباريات أرسنال في الدوري الأوروبي ضد بنفيكا ومباراة مانشستر يونايتد “خارج الأرض” ضد ريال سوسيداد، كلها في أماكن محايدة بسبب قيود السفر.

ومع ذلك؛ فإن قاعدة الأهداف خارج الأرض ما زالت قائمة على الرغم من إقامة المباريات على أرض محايدة.

وخرج يوفنتوس وبايرن ميونيخ من بطولة دوري أبطال أوروبا هذا العام، بسبب تطبيق القاعدة.

وتعادل بايرن ميونيخ حامل اللقب 3-3 في مجموع المباراتيْن مع باريس سان جيرمان في ربع النهائي لكنه خسر بأهداف خارج أرضه.

في غضون ذلك، تعادل يوفنتوس 4-4 في مجموع المباراتيْن أمام بورتو وخرج من المنافسة بعد أن سجل أهدافًا أقل خارج أرضه.