الرياضة العالمية

الاتحاد الأوروبي يفتح تحقيقًا مع مهاجم النمسا بعد أحداث مباراة مقدونيا الشمالية

عين الاتحاد الأوروبي لكرة القدم مفتشًا للأخلاقيات والانضباط للتحقيق في ردّ فعل مهاجم النمسا، ماركو أرناوتوفيتش، على هدفه ضد مقدونيا الشمالية.

تم تقييد مهاجم ستوك ووست هام السابق، الذي يلعب، حاليًا، كرة القدم في الصين مع شنغهاي، من قبل القائد ديفيد ألابا، حيث أشار، بغضب، بعد تسجيله في وقت متأخر يوم الأحد في الفوز 3-1 بالمجموعة الثالثة في رومانيا.

قال بيان من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم: “وفقًا للمادة 31 (4) من اللوائح التأديبية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم؛ تم تعيين مفتش للأخلاقيات والتأديب؛ لإجراء تحقيق بشأن الحادث الذي قام به اللاعب ماركو أرناوتوفيتش الذي وقع خلال مجموعة بطولة أوروبا 2020- مباراة المرحلة بين منتخبي النمسا ومقدونيا الشمالية في 13 يونيو 2021”.

وأضاف: “سيتم توفير مزيد من المعلومات حول هذا الموضوع في الوقت المناسب”.

وجاء الحادث في الدقيقة الـ 89 من المباراة التي أقيمت على ملعب ناشونال أرينا في بوخارست، عندما بدا أن أرناوتوفيتش، صاحب الأصول الصربية، بعد تسجيله في مرمى حارس مقدونيا الشمالية ستول ديميتريفسكي، أدلى بتصريحات تجاه لاعبي الخصم ثم استدار نحو المتفرجين.

وزعمت تقارير أن تصريحاته الأولية كانت تستهدف المدافع إيجزون بيتولاي، وجاني أليوسكي، وكلاهما من أصول ألبانية.

اعتذر أرناوتوفيتش، في وقتٍ لاحقٍ، عن غضبه، لكنه أصرّ على أنه ليس عنصريًا.

في منشور على حسابه الرسمي على “انستجرام”؛ كتب: “كانت هناك بعض الكلمات الساخنة بالأمس في مشاعر اللعبة التي أودّ الاعتذار عنها، خاصةً لأصدقائي من مقدونيا الشمالية وألبانيا”.

وأضاف: “أودّ أن أقول شيئًا واحدًا بوضوحٍ شديدٍ، أنا لست عنصريًا، لديّ أصدقاء في كل بلد تقريبًا، وأنا أؤيد التنوع، كل من يعرفني يدرك ذلك”.

زر الذهاب إلى الأعلى