الاتحاد الإنجليزي يرفض معاقبة قائد ليفربول على أحداث مباراة أرسنال
أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أنه لن يتخذ أي إجراء تأديبي بخصوص حادث جابرييل ماجالهايس وجوردان هندرسون في فوز أرسنال 3-2 على ليفربول في وقت سابق من هذا الشهر.
ووقعت المواجهة بعد أن حكم على تياجو ألكانتارا بأنه أخطأ في حق جابرييل خيسوس داخل المنطقة، وتقدم بوكايو ساكا ليسجل ركلة الجزاء بالمباراة.
قبل أن يسجل ساكا الهدف الخامس والأخير في المباراة، شارك هندرسون وجابرييل في تبادل ساخن للكلمات، مما دفع مايكل أوليفر للتحدث مع ميكيل أرتيتا ويورجن كلوب على خط التماس.
ثم تم تقديم ادعاء في أعقاب الحادث، وبدأ الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم في وقت لاحق في جمع المعلومات من الشهود وأدلة الفيديو.
كما استعانت الهيئة الإدارية بخبير حركة الفم لمراجعة الخلافات، ونفى اللاعب بشدة الاتهام خلال تحقيق الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم.
وأكد بيان أصدره الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم صباح اليوم الأربعاء أنه لن يتم اتخاذ أي إجراء آخر، بعد أن تحدث إلى ما يصل إلى ستة لاعبين بالقرب من هندرسون وجابرييل في ذلك الوقت.
وجاء في البيان: “بعد التحقيق في ادعاء تلقاه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم في مباراة الدوري الإنجليزي الممتاز بين نادي أرسنال ونادي ليفربول يوم الأحد 9 أكتوبر 2022، يمكن للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أن يؤكد أنه لن يتخذ أي إجراء تأديبي”.
أضاف: “تلقى الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم شكوى بشأن حادث تورط فيه لاعبان في هذه المباراة، ونتيجة للشكوى، أجرى الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم تحقيقا كاملا وشاملا، وشمل التحقيق أخذ إفادات الشهود من صاحب الشكوى والمتهم، إلى جانب ستة لاعبين آخرين كانوا على مقربة من الحادث المزعوم، ومراجعة زوايا متعددة من لقطات الفيديو، والبحث عن أدلة خبراء لغويين مستقلين”.
تابع: “لم يسمع أي من الشهود التعليق المزعوم، ونفى اللاعب المتهم بشدة الادعاء طوال الوقت، في حين أن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم مقتنع تماما بأن الادعاء تم بحسن نية، إلا أنه مقتنع بنفس القدر بأنه لا توجد قضية للإجابة عليها”.
وأضاف: “يواصل الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أخذ جميع الادعاءات الواردة على محمل الجد وسيشجع أي شخص يعتقد أنه كان موضوعا أو شاهدا على إساءة المعاملة على الإبلاغ عن ذلك من خلال القنوات المناسبة”.