الرياضة الليبية

الاتحاد الفرعي لكرة القدم بنغازي يهدد بالانسحاب اعتراضا على فوضى الساحة الرياضية

أكد الاتحاد الفرعي لكرة القدم بنغازي برئاسة إبراهيم الشلماني، أنه يرفض ما تشهده الساحة الرياضية حاليا من فوضى وعشوائية ومحاباة وشللية تفسد كل شيء، لافتا إلى أنه يواجه تداعيات كثيرة ستدفعه للانسحاب عاجلا أم آجلا حفاظا على مكتسباته المعنوية.

وقال الاتحاد في بيان له عبر صفتحه الرسمية على موقع “فيس بوك”: “أعتقد أنه في ليبيا لا يوجد استقرار إداري في كل القطاعات الحكومية والأهلية ولا حتى الرياضية، الفوضي والعشوائية والجهل والتخلف والمحاباة والشللية كل هذه التصرفات هي التي تتسيد الموقف”.

وأضاف الاتحاد في بيانه: “للأسف إن من يتصفون بهذه الصفات يزعمون أنهم يعرفون ويعلمون كل شيء ويستطعون فعل كل شيء، وإذا لم تذعن لهم ولتصرفاتهم يوحون إليك أن بإمكانهم تغييرك وتكليف من يروق لهم أي وقت شاءوا”.

وتابع: “في الحقيقة إننا نواجه في تداعيات كثيرة بالتأكيد ستدفعنا للانسحاب عاجلا أم آجلا حفاظا على بعض مكتسباتنا المعنوية، نحن لم نصل للرضا التام على ما نقوم به ولكن لا بأس، نحن نسير في أكبر الاتحادات الفرعية وبأشرافنا سيرنا أكبر وأقوى المسابقات، ساهمنا بشكل كبير في رفع المستوى الفني لأغلب الرياضيين المشاركين في دوري الفئات السنية مما سهل على المنتخبات الوطنية توفر اللاعب الجاهز فنيا وبدنيا بشكل سريع، وأثر ذلك إيجابا على مشاركات منتخابتنا في المحافل الدولية”.

وواصل الاتحاد الفرعي لكرة القدم بنغازي:”مع بداية هذا الموسم كنا نود لملمة أمورنا بهدوء واتخاذ كافة التدابير بالتخطيط السليم لما نملكه مع بعض زملائنا من خبرة إدارية طويلة، وفي الظروف الصحية الراهنة بدأنا التنسيق مع لجنة كورونا لإرشادنا بالإجراءات الاحترازية اللازمة التي يجب اتباعها مع بداية واستمرارية المسابقات”.

وأكمل: “أيضا لدينا اتصالاتنا بجهات الاختصاص لتخصيصنا مقر ملائم للاتحاد الفرعي الذي بدوره سيعطينا الراحة والطمأنينة في تأدية مهامنا بشكل مريح مع شكرنا وتقديرنا لأسرة بنغازي الجديدة التي توفرلنا مقر مؤقت، ولكن لا نضمن ما قد يحدث لاحقا”.

وأختتم الاتحاد الفرعي بيانه: “كل هذه الترتيبات هي الرزنامة التي تشغلنا نحن  كاتحاد فرعي لتنفيذها قبل بدء المسابقة، حيث متى ما كان الأساس صحيحا بالتأكيد سيكون باقي العمل أصح، لسنا وحدنا في الوسط الرياضي هناك من هو مهتم معنا بتوفير المطلوب ولدينا وعود قطعية سننتظر مدة قصيرة جدًا قد لا تتجاوز نهاية هذا الشهر وبعدها سوف لن نحرث في البحر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى