الاتحاد المصري يفتح تحقيقا لمعرفة أسباب غياب مصر عن التصويت في جوائز الأفضل
قرر الاتحاد المصري لكرة القدم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات تصويت مصر في مسابقة أفضل لاعب على مستوى العالم وتحديد السبب الذي أدى لعدم اعتماد صوت مصر في السباق الذي فاز فيه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي وتوج بالجائزة للمرة السادسة.
وأعلن الاتحاد المصري عبر صفحته الرسمية أنه أرسل، الثلاثاء، خطابا للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” للاستفسار عن الواقعة.
وأوضح الاتحاد المصري لكرة القدم أنه أرسل صوتي مصر إلى الفيفا رسميا يوم 15 أغسطس الماضي قبل انتهاء المدة المحددة بأربعة أيام، وتم تأكيد تسلم استمارة التصويت من قبل الفيفا في اليوم الأخير للتصويت الموافق 19 أغسطس أي قبل تسلم اللجنة المكلفة بإدارة شئون الاتحاد مسؤولياتها ، حيث صدر قرار الفيفا بتشكيلها يوم 20 أغسطس الماضي.
وأشار إلى أنه قام بالتصويت عن مصر كابتن المنتخب الوطني أحمد المحمدي بينما تولى التصويت عن المدير الفني الكابتن شوقي غريب المدير الفني للمنتخب الأولمبي بعد إقالة الجهاز الفني السابق وعدم تعيين جهاز فني جديد في ذلك الوقت ، لافتا إلى أن كلا الصوتين منحا محمد صلاح نجم مصر المرتبة الأولى في الاختيار.
وكان “الفيفا” قد فجر مفاجأة من العيار الثقيل بعدما نشر عبر حسابه الرسمي، مساء أمس، نتائج تصويت مدربي وقادة منتخبات العالم على جائزة أفضل لاعب في العالم، بعدما خلت القائمة من التمثيل المصري تماما.
وجاء غياب منتخب مصر عن التصويت في جائزة أفضل لاعب ليثير جدلا واسعا خاصة وأن ذلك حرم محمد صلاح من 14 نقطة كاملة، حيث لم يصوّت مدرب منتخب مصر السابق خافيير أجيري وقائد منتخب مصر محمد المحمدي في الاستفتاء بالاضافة لتصويت الصحفي المصري هاني دانيال بنقطه واحدة له.
وحصل محمد صلاح على المركز الرابع في استفتاء “ذا بيست” برصيد 26 نقطة، خلف ميسي صاحب المركز الأول بـ 46 نقطة، وفان دايك بـ 38 نقطة، ورنالدو بـ 36 نقطة، وكان من الممكن لصلاح أن يحتل المركز الثاني في ترتيب الأفضل لو تم منحه النقاط الخاصة بمنتخب مصر.