البنزرتي يكشف لـ “ريميسا” حقيقة مفاوضاته مع منتخبنا الوطني
قال فوزي البنزرتي المدير الفني المقال لمنتخب تونس في تصريحات خاصة لـ “ريميسا” إن الإتحاد الليبي لكرة القدم لم يدخل معه في مفاوضات لتدريب فرسان المتوسط خلفا لعمر المريمي.
وأضاف البنزرتي خلال حوارا هاتفيا مع “ريميسا” إنه يملك عروضا في الوقت الحالي مشددا علي انه ليس هناك أي مفاوضات رسمية حتي الأن جرت لعودته لقيادة فرسان المتوسط .
وكانت بعض التقارير قد أشارت في وقت سابق إلي نية الإتحاد الليبي لكرة القدم في الاستعانة بالبنزرتي لقيادة منتخبنا الوطني في الجولتين القادمتين بتصفيات أمم أفريقيا ٢٠١٩.
وفضل الاتحاد ، تكليف فوزي العيساوي وأبوبكر باني لقيادة المنتخب الوطني أمام السيشل المقررة في 17 نوفمبر المقبل .
كان البنزرتي قد تولى منصبه في يوليو الماضي خلفا للمدرب نبيل معلول وقاد تونس إلى ثلاثة انتصارات في تصفيات أمم افريقيا ضد منتخبات اي سواتيني (2 /صفر) ومنتخب النيجر( 1 / صفر) و(2/ 1).
وتعرض المدب المخضرم للإقالة المفاجئة بداية الأسبوع الجاري ليعيين الإتحاد التونسي مراد العقبي و ماهر الكنزاري مدربين مؤقتين لحين تعيين مدرب جديد شهر ديسمبر القادم.
وعلل حامد المغربي المتحدث باسم الاتحاد التونسي قرار الإقالة بوجود خلل في التواصل بين المدرب واللاعبين دون الكشف عن تفاصيل أخرى.
وأوضح المتحدث باسم الاتحاد التونسي “الأداء والنتيجة والعلاقة مع اللاعبين عناصر تدخل في عملية التقييم. والتقييم يفرض انتهاء العلاقة (مع البنزرتي)”.
ولكن صحيفة “الصباح التونسية” كشفت إن إقالة فوزي البنرزتي من تدريب منتخب تونس كان مدبرة من 5 لاعبين بنسور قرطاج.
وبحسب الصحيفة التونسية فإن حلفا مكون من : طه ياسين الخنيسي ، نعيم السليتي ، صيام بن يوسف، الفرجاني ساسي و يوسف المساكني البنزرتي خطط لإقالة المدرب بعد 3 مباريات فقط .
وأفصحت مصادر للصحيفة التونسية أن الخماسي ضغط على على وديع الجريء رئيس اتحاد الكرة التونسي لاقالة البنرزتي لأن طريقة لا تتماشى مع اللاعبين بالاضافة لتعويله على لاعبين جدد و ابعاد اخرين .