التصديق على اتفاق رابطة الليجا مع صندوق الاستثمار رغم رفض 4 أندية
صادقت الجمعية العامة غير الاعتيادية لرابطة الدوري الإسباني ( لاليجا)، اليوم، على اتفاق مع صندق الاستثمار البريطاني (CVC)، الذي سيضخ بموجبه مليارا و994 مليون يورو مقابل الحصول على 9% من الحقوق السمعية والبصرية للبطولة لمدة 50 عاما، بدعم من 37 نادياً من أصل 42 يُشكل الرابطة، حيث رفض الاتفاق أربعة أندية وامتنع نادٍ آخر عن التصويت.
وأكد الليجا أن الأندية الموافقة على الاتفاق ستحصل خلال الأسابيع القليلة المقبلة على دفعة أولى تُقدر بـ400 مليون يورو، لكي تبدأ بتحسين البنى التحتية والرقمنة والتدويل، من بين أمور أخرى.
وشاركت الأندية المعارضة وهي ريال مدريد وبرشلونة وأثلتيك بلباو، إضافة لنادٍ آخر انضم في تصويت سري يُعتقد أنه أتلتيكو مدريد، وآخر امتنع عن التصويت، في الجمعية بعد ساعات من مطالبتها للمجلس الأعلى للرياضة (CSD) بمنع إجراء الجلسة، وإعلانها القيام بإجراءات قانونية لمنع هذا الاتفاق.
وكانت الأندية الثلاثة التي رفضت الاتفاق بشكل معلن قد أعلنت بالأمس أن الاتفاق ينطوي على “مخالفات صارخة”، وأكدت عزمها اتخاذ إجراءات قانونية ضده.
وتم تقديم الاتفاق مع صندوق (CVC) المعروف باسم “لا ليجا إمبولسو”، ودعمه من قبل معظم أندية الليجا في أغسطس الماضي.
وتعهدت أندية لليجا بتخصيص ما يصل إلى 70% من الأموال التي ستحصل عليها، جراء الاتفاق في الاستثمار في البنى التحتية وتطوير العلامة التجارية والمنتجات واستراتيجية الاتصال وخطط الابتكار والتكنولوجيا وتطوير المحتوى على المنصات الرقمية والشبكات الاجتماعية، و15% لتسجيل اللاعبين، و15% أخرى للديون المالية.
وتعتبر رابطة الليجا أن هذا الاتفاق “علامة فارقة في صناعة الرياضة بوجه عام وكرة القدم بشكل خاص، نظرا لحجم الاستثمارات التي سيتم تنفيذها على مستوى البنى التحتية والتطوير داخل الأندية”.
وأضافت: “هذا الاتفاق سيمنح تقدما لمدة 20 عاما في عمليات التحديث، التي ستفيد الرياضة الإسبانية أجمع وستضعها على مسرح عالمي جديد”.
وأوضحت لاليجا أن العديد من الأندية قدمت بالفعل مشروعاتها للتنمية، والتي تتضمن خطط الاستثمار والأعمال التي سيخصص لها الأموال القادمة من الصندوق، والتي ستمثل “دفعة تاريخية لكرة القدم الإسبانية”.
وأشارت أيضا أنه بمجرد إعلان أندية ريال مدريد وبرشلونة وأثلتيك بلباو في أغسطس الماضي الانسحاب من هذا الاتفاق، تم إعادة صياغة المشروع، بما يضمن عدم تأثره بالأندية التي خرجت منه.