الرياضة الليبية

الجمهور الرياضي الليبي وراء انتصارات الكرة الليبية

على مر تاريخ مشاركات منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم الطويل، كان الجمهور الرياضي في ليبيا هو الحلقة الأقوى والرقم الصعب في كل مواجهات الفريق، حين يلعب على ملعبه وبين جماهيره، حيث كان جمهورنا الرياضي الوفي والمتعطش وراء أغلب الانتصارات المدوية التي حققتها فرقنا ومنتخباتنا الدولية ، وعندما نذكر أبرز نجاحات المنتخب نتذكر ونستعيد ذكريات الأمس مع نهائيات كان 1982 بطرابلس، فرغم توقف النشاط الكروي لأكثر من ثلاث سنوات إلا أن منتخبنا الوطني بفضل مؤازرة جماهيره الوفية أبلى البلاء الحسن، ونجح في الوصول لخوض المباراة النهائية أمام المنتخب الغاني التي فقدها بركلات الترجيح وحل وصيفاً لبطل القارة لأول مرة في تاريخه.

وخلال مسيرة منتخبنا الوطني ضمن تصفيات كأس العالم 1986 نجح نجوم ذلك الجيل الذهبي بمؤازرة الجماهير الوفية، في الوصول إلى المحطة الأخيرة لتصفيات كأس العالم بالمكسيك عام 1986، التي غادرها بفارق الأهداف فقط عن المنتخب المغربي، وطوال مسيرته الطويلة تألق منتخبنا الوطني على ملعبه وبين جماهيره وحقق انتصارات مدوية على أكبر وأقوى المنتخبات العربية والأفريقية بكامل نجومها ومحترفيها، ومع عودة خوض منتخبنا لمبارياته الرسمية على ملعبه وبحضور جماهيره والتي استهلها بانتصار مهم على حساب منتخب بوتسوانا بهدف لصفر، نتطلع لمواصلة الانتصارات من أجل بلوغ كان 2023 بساحل العاج والعودة إلى نهائياتها وملاعبها بعد غياب طويل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى