الحظ.. هل يقف مع كليمنتي مرة ثانية؟!
بعد أخذ ورد وكثرة الجدل في من يقود دفة منخبنا الوطني الاؤل لكرة القدم في اسحقاقاته القادمة، منها التصفيات التمهيدية المؤهلة لبطولة العرب بالعاصمة القطرية الدوحة، والذي سيكون في مواجهة صقور الجديان المنتخب السوداني الشقيق أحد المترشحين العرب لأمم أفريقيا للمتخبات الاؤلى بالعاصمة الكاميرونية ياوندي.
ها هو العجوز الإسباني القديم الجديد يعود ومن بعيد لقيادة هذه المرحلة، بالإضافة للتصفيات المؤهلة لكأس العالم قطر ٢٠٢٢ ورغم الانتقادات التي وجهت لمن يُسيرون اتحاد الكرة الليبية إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه،
هل يفعلها الحظ هذه المرة مع كليمنتي كما حدث في نهائيات أمم أفريقيا للمحليين الشان بجنوب أفريقيا.
وحصولنا على تلك الكأس أمام من يُطلق عليهم برازيل أفريقيا المنتخب الغاني.
خبرة وتجربة ابن الباسك ومشواره الكبير في عالم التدريب، وهو الذي أشرف فنيا أيضا على المنتخب الإسباني، وهذا ليس بالأمر السهل أو الهين
لنترك الأيام هي من تبرهن على ذلك.
وربما نكون حاضرين في الدوحة القطرية وللمرتين.
ندعو الله أن يكون الاختيار في محله لمن يملكون سلطة القرار، وأن نعيش الواقع لا الأحلام.
