الرياضة الليبية

الحكم الدولي خالد مخلوف لـ”ريميسا”: صالة مخلوف للألعاب الرياضية منبع أبطال ألعاب القوى

بدأنا عام 1974 وقدمنا أبطال في أفريقيا والعالم.. ونتمتى دعم اللجنة الأولمبية

 

المكان.. صالة مخلوف للألعاب الرياضية في مدينة بنغازي فهذا المكان ليس كغيره من الأماكن إنه منبع التحدي ومكان صناعة الأبطال

الزمان.. بدأت الحكاية بالمرحوم عبدالسميع مخلوف الذي اعتزل اللعبة عام 1963، ودرب بعدها المنتخب الليبي ونادي الأهلي ونادي الهلال والجيش.

وفي عام 79 عندما تم إلغاء لعبة الملاكمة في ليبيا تم تأسيس لعبة جديدة هي لعبة التربية البدنية ولعبة كمال الأجسام.

 

 

وكان هناك عاشق آخر ساهم في تلك الفترة بعطاء كبير هو المدرب والبطل عادل الشين الذي قدم الكثير وأيضًا عبدالسلام رحومة وعلي يونس في القوة البدنية.

وتتواصل الحكايات.. ففي عام 86 تم تأسيس لعبة القوة البدنية عن طريق مؤسسها وبطلها الكبير محمد مخلوف الذي سمع الوصية وسار على نهج الأب.

 

 

الطموح والأمل.. حقق محمد مخلوف الخيال بعينه حطم القيود ونال المجد خلف الحدود، بطل أفريقيا في ساحل العاج وبطل العالم في أستراليا.

 كان هو الملهم والمدرب والداعم وكل شيء في هذه اللعبة بفضله أصبح هناك الكثيرون من المتابعين وبجهده صنع العديد من الأبطال الذين حققوا البطولات الأفريقية والعالمية، ورغم فاجعة الرحيل وألم الغياب عام 2016 إلا أن المسيرة تواصلت والحكاية لم تنتهي.

فكان هناك عاشق آخر يكمل المسيرة وبطل آخر يملأ الصورة ، إنه طارق مخلوف كان الشقيق الذي حمل مشعل آل مخلوف في هذه اللعبة..

 

 

هذه القصة باختصار، قصة عائلة صنعت مجد لعبة ..

آخر النجاحات لآل مخلوف، هو فخر جديد واسم عالمي برز في التحكيم إنه الحكم الدولي خالد مخلوف، الذي رحب وتحدث عن الرغبة والعمل والأمل في مستقبل جديد …

في البداية لكم كل الاحترام والتقدير على تواجدكم معنا في صالة مخلوف للألعاب الرياضية في بنغازي، أتشرف أن أكون ابنًا لبطل كبير في اللعبة وشقيق الراحل البطل محمد مخلوف.

مجال التحكيم

الراحل محمد مخلوف هو من دفع بي في مجال التحكيم، ومن أول بطولة عام 92 والتي لم يتجاوز عمري فيها الـ 20 عاما إلى الآن وأنا في مجال التحكيم ولم أغب عن اي بطولة حتى أثناء عملي خارج البلاد، فقد حكمت في عديد البطولات العالمية والأفريقية والعربية في سوريا والمغرب.

 

 

 بطولة العالم في السويد

رغم صعوبة الظروف وصعوبة الوصول إلى دولة السويد إلا أني استطعت المشاركة في بطولة العالم الأخيرة وحكمت فيها وكم كنت أتمنى أن يتمكن المنتخب الليبي من المشاركة فيها ولكن عدم الحصول على التأشيرة وقلة الإمكانيات حال دون ذلك.

 

 

أسرة كبيرة

نحن في لعبة القوة البدنية نعتبر أسرة كبيرة في كل أنحاء ليبيا، ولابد أن نذكر بكل احترام الشخصيات التي ترأست الاتحاد العام للعبة والتي قدمت لها كل الجهد.

خالد المهلهل.. الذي قدم الكثير للعبة وكذلك مصباح القطعاني المميز في العطاء

والشاب الخلوق المثابر عبدالمنعم بن حريز الذي طور وقدم كل شيء للعبة وحقق الكثير من النتائج المميزة.

والآن يواصل المسيرة الأستاذ منير الشويهدي الذي يقدم الجهد ويحاول تذليل الصعاب للأبطال.

 

 

لعبة البطولات

صدقني هذه اللعبة تعتبر من أنجح الألعاب في ليبيا وهي التي أنجبت الأبطال وحققت بطولة العالم وأفريقيا، ورغم قلة الإمكانيات المادية إلا أن أبطال اللعبة لديهم إصرار على العطاء.

موعد ورجاء

في شهر أكتوبر القادم هناك بطولة أفريقيا في دولة جنوب أفريقيا ونحن لدينا أرقام في القارة وكلنا أمل في دعم السيد رئيس اللجنة الأولمبية جمال الزروق، الذي وقف فيما سبق مع اللعبة أن يقدم الدعم المادي حتي نستطيع المشاركة في البطولة وتحقيق أرقام وميداليات جديدة ونرفع عاليا اسم ليبيا.

 

 

طارق مشروع كبير

بصراحة أخي طارق صار على نهج البطل محمد مخلوف وهو كذلك بطل ويواصل الأثر والجهد في صالة مخلوف.

لك كل الاحترام على الدعم الإعلامي لنا ونتمني أن نحظي بالدعم لمواصلة المشوار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى