الرياضة الليبية

الدوري الليبي: “تغيير المدربين أسرع حتى من تبديل اللاعبين بين الشوطين”!

رغم أن منافسات الدوري الليبي لكرة القدم هذا الموسم لم تكمل الأسبوع السابع خلال مرحلة الذهاب، إلا أن مسلسل إقالة ورحيل وتغيير المدربين انطلق مبكرًا، كيف لا والسويحلي أيضا، أعلن انضمامه لصف هذه الفرق، والحديث هنا عن جلال الدامجة الذي غادر فريقه بعد التعادل مع الخمس.

ويعد الدامجة أحد المدربين القلائل الذين عاشوا مع فرقهم فترة أطول، لكن رياح التغيير عصفت به بسبب النتائج التي لم تلبي طموحات السويحلي وجماهيره.

ضغط النتائج والجماهير، عجّلت بإقالة ورحيل عدد من المدربين الذين لم تصبر إداراتهم على مردودهم مع فرقهم، لتكون المهلة مباراة أو اثنين وفي الغالب 3 مباريات، وتعلن مجالس إدارتهم رحيلهم بشكل سريع، قبل أن تدخل في مفاوضات مع غيره، وربما لن يستقر كغيره.

قصة رحيل المدربين انطلقت منذ الجولة الافتتاحية، حين قرر نادي دارنس بدرنة إقالة مدربه التونسي أنيس العامري، ليقع تغييره سريعًا بلاعب الفريق السابق والمدرب كمال بورحيلة، مؤقتًا، ومن ثم التعاقد في الجولة الثانية مع المدرب التونسي هشام نصيبي.

في نفس الإطار، وبعد أن قاد فريقه في الجولة الأولى؛ قدم مدرب الأخضر طاهر جبريل طلب إعفائه كمدرب للفريق ليأتي محله في الجولة الثانية زميله المدرب المساعد عبد الله الشيخي، لتعلن قبل أن تعلن إدارة النادي عن التعاقد مع المدرب الثالث في مسيرة الفريق هذا الموسم وهو التونسي الجديد القديم سمير شمام في ثالث تجربة له مع أخضر البيضاء .

القصة لم تنتهي بعد، فبعد أن قاد الفريق في الجولة الأولى؛ أقال نادي الصداقة بشحات المدرب الجزائري مجدي الكردي ليحل بديلاً له المدرب الوطني المهدي أبوشاح، ثم جاءت الأخبار من نادي الاتحاد الذي أعلنت إدارته الجديدة عن إقالة المدرب البرتغالي دى كوستا.
ليتم الإعلان فيما بعد عن التعاقد مع المدرب أسامة الحمادي.

وفي الجولة الرابعة، سجلنا رحيل المدرب الخامس عن ملاعب الدوري الممتاز وهو مدرب الوحدة، صبري قشوط، الذي قدم اعتذاره عن مواصلة مهامه كمدرب للفريق الأول للوحدة، ليحل محله زميله أحمد عزالدين برفقة المدرب عمران شعبان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى