الرأي قبل شجاعة الشجعان
اقترب موعد مواجهة المنتخب المصري الأول لكرة القدم، الذي اختار ملعب برج العرب بالقرب من الإسكندرية مسرحاً لمواجهة منتخبنا الوطني، في إطار التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس 2022.
مصر بعدما خسرت صدارة المجموعة أقالت حسام البدري واستعانت بالبرتغالي كارلوس كيروش مع دعمه بالمصريين ضياء السيد ومحمد شوقي وعصام الحضري ووائل جمعة، في محاولة لإعطاء نفس وطني في هذا النزال العربي الأفريقي المهم.
من جانبنا فإننا نُعول على خبرة كليمنتي وإطاره الإسباني، مع أنّ المباراة ستُلعب إدارياً ونفسياً أكثر منها فنياً.
منتخب مصر ليس في أفضل حالاته الفنية، ومازال العالمي محمد صلاح يعيش قصة ميسي مع منتخب بلاده، فصلاح ليفربول ليس صلاح مصر ومع ذلك فإن محمد صلاح قيمة ثابتة مع باقي العناصر المصرية المحلية والمحترفة.
في مباراتي الغابون وأنغولا دافعنا جيداً، ولكن لا نملك حلولاً هجومية كثيرة.
مباراة برج العرب وبنينا ستحدد شكل المجموعة مع عدم إغفال المنتخب الغابوني، الذي لو فاز على أنغولا ذهاباً وإياباً سيطمح للذهاب بعيداً في هذه المجموعة.
