الرياضيون الليبيون العالقون بالجزائر ينتظرون تدخل المسؤولين للإفراج عنهم
وجه الإعلامي الرياضي رمضان الحراري، مدير راديو “ليبيا الرياضية”، نداء إلى الدكتور بشير القنطري، رئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة، والدكتور جمال الزروق، رئيس اللجنة الأولمبية الليبية، بضرورة نقل عدد من اللاعبين والرياضيين الليبيين العالقين حاليًا في دولة الجزائر الشقيقة.
وشدد الحراري، من خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، على أن العيد لن يكتمل إلا عندما يتم إجلاء الرياضيين الليبيين من الجزائر خشية تعرضهم للإصابة بوباء كورونا المستجد “كوفيد 19”.
وذكر الحراري، عدد من الرياضيين الليبيين المتواجدين حاليا في الجزائر وفي مقدمتهم اللاعب الدولي محمد الطبال، مهاجم نادي الاتحاد والمحترف بنادي شبيبة القبائل، واللاعب الدولي مؤيد القريتلي، نجم نادي الاتحاد والمحترف بنادي نصر حسين داي الجزائري، واللاعب معاذ عيسي، مهاجم فريق الاتحاد، بالإضافة إلى بعثة المنتخب الوطني لألعاب القوى.
وجاءت مناشدة الحراري، بعد اكتشاف حالتي إصابة بفيروس كورونا بين الليبيين العالقين في الجزائر والمقيمين في فندق حيدرة بالجزائر العاصمة، حيث جاءت الإصابات لأب وابنه وقامت السلطات الجزائرية بحجرهم في طابق خاص بهم.
ويعتبر فندق حيدرة الذي تم اكتشاف إصابات بفيروس كورونا به هو نفس الفندق الذي يتواجد به مؤيد القريتلي ومحمد الطبال ومعاذ عيسى.
وناشد الحراري القنصلية الليبية في الجزائر بالتواصل مع الرياضيين الليبيين في الفندق للاطمئنان على صحتهم وبحث عودتهم إلى أرض الوطن في أقرب وقت.