اراء
الزول نال نصيبه
بعد التوانسة والغينيين وتنزانيا وإخفاق الشأن هذا على الصعيد الاأفريقي، لم نستطع أن نصنع الفرحة في المحيط العربي وبطولتها الكل أخذ فينا حصة، ونحن لا حول لنا ولا قوة، الزول السوداني بدد ما تبقي من أمل وبعثر أوراقاً كانت تحتاج إلى ترجمة سطورها، والمتمثلة في إمكانية التأهل والحصول على احتكاك من خلال فرق المجموعة وإعادة صياغة طريق عمل المنتخب، صدقوني الزول أضاع علينا فرصة االتقاط الأنفاس وإعادة هيكلة إدارة المنتخب، خسرنا وليس آخر المطاف لكنها خسارة قاصمة جعلتنا لا نملك شيئاً نبني عليه، خسارة أوقفت ساعة زمن هذا المنتخب ألقت بنا للمربع الأول، والآن ماذا سيقولوا لنا هؤلاء الناس وكيف سيفسرون ما حدث، ولن أكون قاسيا لكنني من حقي أن أسأل ماذا بعد وما هو القادم وهل العجوز الباسكي الذي استعان بجوقته السابقة لديه برنامج جديد للممتخب؟ ومتى يحترم هؤلاء الناس أصحاب الولاية الثانية، الشارع الرياضي، ويكشفون عن الأسباب والحلول والخطط، وهل سنشاهد مؤتمرا صحفيا لكشف ملابسات ما حدث؟ وفنياً هل دوّن كليمنتي أسماء شابة سيضمها أم أن ثقته في لاعبين دربهم وأشرف عليهم فنياً قبل سبع سنوات ستتجدد؟ هل نقول كفاية عبث وكفاية فوضى وخسائر متلاحقة، وحان الوقت ليستمع من يتولي أمور منتخب البلاد أن يسمع صوت الناس وأن يقتنع أن الموضوع ليس إقالة زوران وتكليف كليمنتي.