السجن 4 سنوات للسنغالي “دياك” في قضية المنشطات الروسية والفساد
حكم القضاء الفرنسي اليوم الأربعاء، بالسجن أربع سنوات بينها سنتان مع التنفيذ، على السنغالي لامين دياك الرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى، بعد إدانته بتهم فساد والتستر على فضيحة قضية المنشطات الروسية.
كما تم تغريم دياك البالغ من العمر 87 عاما، 500 ألف يورو بعد إدانته بتهمة الرشوة وإساءة الأمانة. وأطلق سراحه بعد قراءة الحكم، وأعلن محاميه أنه سيستأنف القرار.
ويُتهم دياك بأنه سمح اعتبارا من 2011 بتأخير فرض عقوبات تأديبية ضد رياضيين روس مشتبه في تعاطيهم المنشطات، مقابل الحصول على رشى بملايين الدولارات.
ويتهم القضاء الفرنسي دياك بتلقي 1,5 مليون دولار من الروس للمساعدة في دعم الحملة الانتخابية الرئاسية لماكي سال، مقابل تستر لجنة مكافحة المنشطات في الاتحاد الدولي أو تأخير صدور قرارات بحق 23 رياضيا روسيا.
كما اتهم لامين دياك بالسماح لابنه بابا ماساتا الذي يحاكم بالتستر على خيانة الأمانة والفساد وغسيل الأموال ضمن عصابة منظمة، بالحصول على ملايين عدة جراء مفاوضات مع الرعاة، البنك الروسي “في تي بي”، صانع الإلكترونيات الكوري “سامسونج”، أو شبكة “سي سي تي في” الصينية.
يشار إلى أن ماساتا، حكم عليه أيضا بالسجن 5 سنوات مع غرامة قدرها مليون يورو. وشغل ماساتا منصب مستشار التسويق النافذ في الاتحاد الدولي لألعاب القوى.