لا اظن ان هناك فوارق كبيرة بين الفرق الستة التي ستخوض مباريات الدوري السداسي المتمم لدوري الكرة الممتاز في بلادنا الذي ستحتضنه ملاعب تونس بما في ذلك التي تقاسمت السيطرة علي اللقب خلا ل السنوات الاخيرة وهي حسب الترتيب الاتحاد والنصر والاهلي بطرابلس والاهلي ببنغازي أما الهلال وإن كان لا يقل عراقة وشهرة الا انه كان دائما خارج دائرة المنافسة رغم أنه شهد بعض الفترات الزاهية التي عرفت فيها تشكيلته ابرز النجوم وقدم اجمل العروض وظل دائما ندا للكبار ؛
أما الوافد الجديد ( أبوسليم ) وهو الأقل خبرة فإنه وفي ظل الاحتراف فرض نفسه بين أفضل فرق مجموعته واظهر قدرته على الإطاحة بالكبار ما يعني أنه لا يقل شأنا عنهم فنيا وبدنيا ؛
ووفقا لهذه المعطيات فإن الحظوظ تبدو متساوية خاصة وان الدوري سيقام من مرحلة واحدة لا تسمح بالتعويض وأن فقدان مباراة يمكن ان يحدث لاي فريق ومع أي منافس لان الامر مرتبط بما يقدم في الملعب خلال تسعين دقيقة ومن المؤكد أن فرقا ستستفيد من نتائج فرق أخرى وقد يحدد مسار اللقب فريق هو الاقل حظا فيه بين المتراهنين ؛؛
هذا لايعني تجاهل عوامل مهمة قد ترجح فريق ما متى عرف كيف يستفيد منها واهمها الخبرة وحسن التعامل مع المباريات والاستعداد البدني والارادة والقدرة على لعب خمس مباريات بمستوى تابتا فنيا وبدنيا والاستفادة من أقل الفرص ومن أخطاء الاخرين وتوفر البدائل وحنكة كل مدرب في التصرف مع منافسين وفق قدراتهم ؛
هناك عوامل اخرى لا يمكن تجاهلها تتعلق بتصرف اللاعبين وعدم تعرضهم للإصابة وللإقصاء أو الخروج عن السيطرة .
أما ما يتعلق بالتحكيم فإن وجود الفار سيحول دون الاخطاء المؤترة على النتائج ومع ذلك فإن من يغادر السباق ولايحسم الحوار في الملعب سيعلق الإخفاق على المنظمين والحكام ؛؛
