الشرطة الإيطالية تستجوب بيكهام بسبب أبنائه والأزمة تنتهي بسيلفي
يُحاول النجم العالمي ديفيد بيكهام وزوجته فيكتوريا، تحقيق أقصى استفادة من الصيف.
أخذ الزوجان العائلة في جولة رائعة في إيطاليا، لكن مشكلة مع الشرطة المحلية أوقفت إجازتهما.
وحدث ذلك أثناء تواجد العائلة على متن يخت بالقرب من ساحل أمالفي، صعدت الشرطة البحرية الإيطالية على متن قارب العائلة لأن أصغر طفليْن للزوجين كروز، 16 عامًا، وهاربر، عشرة أعوام كانا يركبان زلاجات مياه نفاثة دون إشراف وإذن.
وذكرت صحيفة “ذا صن” أن لاعب كرة القدم السابق اضطر إلى قضاء حوالي ساعة في التحدث إلى المسؤولين لشرح القضية.
وقالت المصادر إن ضابط الشرطة أوضح أن الأطفال كانوا صغارًا جدًا، ووفقًا للقانون الإيطالي، يجب أن يكون عمر المتواجدين على الزلاجات النفاثة يتجاوز الـ18 عامًا لركوبها بمفرده.
ولحسن الحظ، تم حل الموقف وديًا حتى إن الضباط طلبوا صورة سيلفي مع بيكهام.
تجدر الإشارة إلى أن مصادر قريبة من العائلة تقول إن الرحلة كان لها أيضًا هدف مهم آخر، وهو العثور على مكان زفاف مثالي لابنهما الأكبر بروكلين وخطيبته نيكولا بيلتز، وبسبب الوباء؛ لم يتم تحديد موعد لهذا اليوم الكبير، وقرر الثنائي الانتظار.
بدأ ديفيد بيكهام مسيرته مع مانشستر يونايتد، وكان يبلغ من العمر 17 عامًا فقط عندما ظهر لأول مرة في الفريق الأول في عام 1992.
ومن أوائل التسعينيات إلى العقد الأول من القرن 21، لعب ديفيد دورًا رئيسًا في هيمنة النادي على الدوري الإنجليزي وفاز معه بالثلاثية.
غادر إنجلترا في 2003 وأصبح ثالث إنجليزي يتعاقد مع ريال مدريد، وتابع مع لوس أنجلوس جالاكسي وأنهى مسيرته في باريس سان جيرمان.