الشلماني أمام تحدياتٍ كبيرةٍ مع الكرة الليبية بعد فوزه بانتخابات اتحاد الكرة

تمكّن عبد الحكيم الشلماني، رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم، من الحفاظ على منصبه في الانتخابات التي جرت اليوم، في مدينة طبرق، على منصب رئيس الاتحاد، خلال السنوات الأربع المقبلة.

وتفوق الشلماني على نظيره إبراهيم شاكة، اللذين جمعتهما جولة الإعادة، حيث حصد الأول 62 صوتًا مقابل 53 لشاكة؛ ليضمن الشلماني البقاء في منصبه لأربعة أعوام مقبلة.

ولكن مهمة الشلماني لن تكون سهلةً، كما يتوقعها البعض، خلال الفترة المقبلة، حيث إن هناك العديد من الملفات في انتظاره لحلّها وتجاوزها؛ من أجل النجاح في مهمته خلال تلك الفترة العصيبة، التي تمرّ بها الكرة الليبية.

ويرصد موقع “ريميسا” لمتابعيه أهم الصعوبات والملفات التي تنتظر الشلماني في ولايته المقبلة.

* الدوري الممتاز

سيُكمل الشلماني التحدي في استمرار الدوري الليبي الممتاز، هذا الموسم، حتى الانتهاء من مباريات الدوري، وتأهل الأندية إلى دورة تحديد بطل النسخة الحالية من المجموعتيْن.

ويُمثّل هذا الأمر صعوباتٍ كبيرةً، خاصةً بعد توقف النشاط في ليبيا لفترة طويلة؛ بسبب الظروف التي كنت تمرّ بها البلاد.

* الملاعب

سيُسابق الشلماني الزمن خلال الفترة المقبلة؛ من أجل تطوير ملاعب كرة القدم الليبية وملاعب الأندية، والوصول بها إلى الدرجة التي تجعلها تستقبل المباريات، وتليق بدولة بحجم ليبيا.

* الفئات السنّية

سيُحاول رئيس الاتحاد الجديد صب تركيزه على الفئات السنّية المختلفة؛ من أجل تجهيز جيل مميز يقود الكرة الليبية إلى المجد، ومنصات التتويج، خلال السنوات المقبلة.

* تقنية “الفار”

سيُحاول الشلماني التعاقد وإدخال تقنية “الفار” إلى الدوري الليبي خلال الفترة المقبلة؛ من أجل تقليل الأخطاء التي يقع فيها الحكام، حيث إن الأمر سيكون مهمًا ومطلبًا لأغلبية أندية الدوري.

* المنتخب

سيكون للشلماني تحدٍ كبيرٌ مع المنتخب الأول خلال السنوات المقبلة، حيث سيحلم بالتأهل لمونديال كأس العالم، حيث يتواجد في مجموعة تضمّ “مصر وأنجولا والجابون”.

كما سيُحاول الشلماني النهوض بالمنتخب والتأهل لأمم أفريقيا 2023 بعد ضياع حلم التأهل لنهائيات أمم أفريقيا المقبلة 2021.

* عودة الجماهير للملعب

سيكون ملف عودة الجماهير إلى مدرجات كرة القدم الليبية، من جديد، من الصعوبات التي ستُواجه الشلماني؛ لظروف متعددة، منها الجانب الصحي وتداعيات انتشار فيروس “كورونا”، والجانب الأمني.

وسيُحاول رئيس الاتحاد الجديد حلّ هذا الملف، خلال فترة ولايته المقبلة، لمدة أربع سنوات.