الرياضة الليبية

الصافرة المحلية ثقة تتجدد في كل موسم

منذ آخر موسم رياضي شهد تواجد للتحكيم الأجنبي في إدارة ديربياته وأبرز نهائياته ومواعيده ومبارياته الحاسمة وهو الموسم الرياضي 2009 – 2010؛ اقتصر التحكيم وإدارة المباريات في منافسات المواسم الأربع الأخيرة عقب فبراير 2011 على التحكيم الليبي، وأصبحت الثقة تتجدد في كل موسم في التحكيم الليبي والصافرة المحلية، حيث منحت الثقة لحكامنا المحليين في إدارة أبرز وأصعب المباريات وهو ما جعلها تتجدد مع مطلع كل موسم، حتى إن الأصوات المطالبة دائمًا بضرورة الاستعانة بالأطقم التحكيمية من خارج ملاعبنا لم يعد لها صوتٌ ولا صدى، وشهد هذا الموسم بروز وتألق العديد من الأسماء التحكيمية المحلية التي ما كان لها أن تتألق لو لم تُمنح الفرصة في البروز والتألق في قيادة المواجهات الكروية الكبيرة، حيث أصبحت الجماهير الرياضية تحفظ أسماءهم عن ظهر قلب وتطالب دائمًا بحكام محليين بارزين لإدارة مبارياتها المهمة، أمثال الحكم الدولي عبد الباسط شهوب، الذي نجح في إدارة أصعب المباريات وكان آخرها مباراة المربع الذهبي بين الأهلي بطرابلس والأخضر ، والحكم عبد الله الفضيل الذي نجح بامتياز في إدارة ديربي الأهلي طرابلس والاتحاد والمرشح لإدارة نهائي بطولة الدوري الليبي هذا الموسم وغيرهم من حكامنا المحليين، وهو ما سيعطى دافعًا وحافزًا كبيرًا لبقية الحكام كي يحذو حذو هؤلاء ليحظوا بثقة الفرق المحلية ولجنة التحكيم، وقبل كل ذلك جماهيرنا الكروية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى