الصديقان “بلماضي” و”سيسيه” يتنافسان الليلة على الأميرة الأفريقية
مفارقة عجيبة بين مدربيّ طرفي نهائي الأميرة الأفريقية، الجزائري جمال بلماضي، والسنغالي آليو سيسيه، إذ ولدا بفارق ليلة واحدة، كما نشآ وترعرعا في نفس المدينة الفرنسية خارج الوطن الأم ذاتهان بل تنافسا في الملاعب الفرنسية كثيرا.
سبق آليو سيسيه جمال بلماضي في المولد بليلة إذ جاء للدنيا في 24 مارس 1976، في “شامبينيي-سور-مارن” إحدى مدن ضواحي باريس.
اختار المدربان نفس المجال وبدأ بخوض تجربة احتراف كرة القدم، وتقابلا في مشوارهما في عدة محطات قبل أن يجمعهما اللقاء الأهم على لقب أمم أفريقيا المقامة في مصر على ستاد القاهرة الدولي.
وتحدث بلماضى عن سيسيه في أحد مؤتمراته الصحفية قائلا إنها معرفتهم قديمة، وأن حديثه تجاهه كمنافس يحمل الكثير من العاطفة.
لاعبا الأمس مدربا اليوم، لم تجمعهما صفوف فريق واحد إلا أنهما تنافسا كثيرا على المستطيل الأخضر في مباريات الدوري الفرنسي، خلال 10 أعوام.
يذكر أن نادي باريس سان جيرمان كان محطة لكل من بلماضي وسيسيه لكن في أوقات مختلفة. ففي فبراير 2001، التقى بلماضي الذي كان يدافع حينها عن ألوان فريق مرسيليا الجنوبي، بناديه السابق سان جرمان الذى كان حينها يضم فى صفوفه سيسيه، فى مباراة خرج الأول فائزا بها 1-صفر.
التقيا المدربان في منافسة دفاعا عن القميص الوطني طلاعبين عام 2001، ف التصفيات المؤهلة الى مونديال اليابان وكوريا الجنوبية، في لقاء انتهى بنتيجة قاسية لصالح سيسيه والسنغال 3-صفر.، فيما انتظر بلماضي للثار بعد 18 عاما في بداية كان 2019، ليأخذه ثأره بتفوق على السنغال بهدف نظيف ي الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة فى البطولة التى تستضيفها مصر منذ 21 يونيو، لكن يبدو أن هذا لا يرضي الجزائري المثابر وينتظر الليلة ليكمل ثأره في النهائي المرتقب.