من أسباب نجاح منتخبات تونس والجزائر وجزر القمر وغينيا الاستوائية وحتى موريتانيا إلى حد ما؛ هو بحثها عن أولادها عن أصول وجذور لاعبيها الذين ذهبت إليهم وتابعتهم واتصلت بيهم ووجهت لهم الدعوة للحضور وتمثيل الغلالة الوطنية ونيل شرف الدفاع عنها تواصل مع الوطن ومنتخب الوطن.
ونحن لسنا استثناء فلدينا أولاد ينشطون ويتألقون في الساحة الأوروبية صاروا كبارًا و انتقلوا من مرحلة إلى أخرى حتى وصلوا إلى الفريق الأول.
ومن هنا؛ على اتحاد الكرة تشكيل لجنة لحصرهم وإعداد ملف لكل واحد فيهم والقتال من أجل إقناعهم باللعب وتقمص غلالة ليبيا، الأولاد كبروا الآن، وكل يوم نسمع عن لاعب واحد في إسبانيا وآخر في مالطا وثالث في أوكرانيا وإنجلترا والنمسا.
أولاد بدأوا صح وتدرجوا، علينا أن نتواصل معهم ونفتح معهم آفاق التواصل فنحن بحاجة لكل موهبة ليبية مهاجرة، إذا أردنا انطلاقة جديدة لكرتنا المحلية خصوصًا بعد التعاقد مع الفرنسي مارتينز ومعرفة منافسينا في تصفيات الأفيال.
