في عقود الموسم الجديد التي وزعت على الأندية فقرة منحت الأندية الحق في التعاقد مع اللاعبين المحترفين وفق تاريخ محدد أو بالموسم بمعنى أنه يحق للنادي المتعاقد أن يضمن كلمة لنهاية الموسم الرياضي 22/23، وهذا أفضل من تحديد تاريخ بعينه مع الأخذ في الاعتبار أن الاتحاد الدولي حدد 30 يونيو موعدًا افتراضيًا لانتهاء المسابقات.
ولا أعتقد أن تحديد تاريخ يخدم الأندية لأننا وببساطة اعتدنا علي تواريخ يطلقها اتحاد اللعبة يحدد فيها نهاية وبداية الموسم ثم تعصف التأجيلات بكل هذه المواعيد ولعل ما حدث في الدور السداسي خير دليل.
شاهدنا مدربين غادروا ولاعبين مُدّدت عقودهم لشهر بالاتفاق طبعًا، والسبب أن العقد محدد بتاريخ.
المهندس محمد قريميدة عمّم رسالة على الأندية مفادها ضرورة ذكر اليوم والشهر في التعاقد وسيلجأ إلى الموعد الافتراضي وهو نهاية شهر يونيو في حال عدم التقييد وهو أمر جيد متى التزمت المسابقات بالتواريخ المحددة.
وعلى الصعيد الشخصي؛ أرى أن المشكلة تكمن في اتحاد اللعبة ورزنامته واحترامه لمواعيد وضعها وتم الاتفاق عليها.