العيساوى.. قائد ثورة النصر بطلا للدوري لاعبا ومدربا
سطر فوزى العيساوي تاريخا جديدا بالدورى الليبي بعد قيادته لفريق النصر لحصد لقب الدورى الليبي للمرة الثانية فى تاريخه، وذلك بعد انسحاب فريق الاتحاد من المباراة التى كان مقررا إقامتها مساء اليوم الأربعاء.
ودون “فوزي العيساوي” اسمه بحروف من ذهب فى تاريخ النصر بعدما توج بلقب الدوري مع الفريق كلاعب موسم 1986/ 1987 ، فيما توج هذا الموسم بلقب الدوري الممتاز كمدرب للفريق للموسم 2017 / 2018 .
وتربع النصر على صدارة جدول ترتيب دورى التتويج برصيد 11 نقطة، بعد احتساب نقاط مباراته امام الاتحاد الذى رفض المشاركة بالمباراة.
العيساوي قائد ثورة
ما فلعه فوزي العيساوي مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر، أشبه إلى حد كبير بثورات الشعوب، ظروف صعبة دفعت بالعيساوي لأن يكون الرجل الأول في صفوف القلعة النصراوية، بعدما قررت إدارة النادي إقالة عبدالحفيظ اربيش من تدريب الفريق، عقب التعادل أمام الأهلي طرابلس والخسارة أمام الأهلي بنغازي في ذهاب رباعي التتويج ليصبح الفريق في موقف صعب لا يحسد عليه ويبتعد عن المنافسة على لقب البطولة.
وحصد النصر نقطة واحدة فقط قبل قدوم العيساوي، لكن مع توليه المهمة حصد الفريق 10 نقاط من أصل 12، وجاء بالنصر من قاع الجدول إلى القمة، وبعدما كانت جماهير النصر تمني النفس بمقعد يؤهل للمشاركة في دوري أبطال أفريقيا أو الكونفدرالية، ارتفع سقف طموحات جماهير النصر ليتوج باللقب للمرة الثانية في تاريخه.
راهن العيساوي عقب توليه قيادة الفريق على العناصر الشابة، ونجح في الفوز بالرهان حيث منحته تلك العناصر صدارة البطولة، والتتويج باللقب للموسم الرياضي 2017 – 2018.