الرياضة الليبية

«العيساوي» قائد ثورة النصر.. هل يدخل التاريخ متوجاً ببطولة الدوري ؟

ما فلعه فوزي العيساوي مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر، أشبه إلى حد كبير بثورات الشعوب، ظروف صعبة دفعت بالعيساوي لأن يكون الرجل الأول في صفوف القلعة النصراوية، بعدما قررت إدارة النادي إقالة عبدالحفيظ اربيش من تدريب الفريق، عقب التعادل أمام الأهلي طرابلس والخسارة أمام الأهلي بنغازي في ذهاب رباعي التتويج ليصبح الفريق في موقف صعب لا يحسد عليه ويبتعد عن المنافسة على لقب البطولة.

وحصد النصر نقطة واحدة فقط قبل قدوم العيساوي، لكن مع توليه المهمة حصد الفريق 7 نقاط من أصل 9، وجاء بالنصر من قاع الجدول إلى القمة، وبعدما كانت جماهير النصر تمني النفس بمقعد يؤهل للمشاركة في دوري أبطال أفريقيا أو الكونفدرالية، ارتفع سقف طموحات جماهير النصر وباتت تمُني النفس بالتتويج باللقب للمرة الثانية في تاريخها.

راهن العيساوي عقب توليه قيادة الفريق على العناصر الشابة، ونجح في الفوز بالرهان حيث منحته تلك العناصر صدارة البطولة، وبات النصر على بعد خطوة وحيدة من التتويج باللقب، حيث يتبقى للفريق مباراة واحدة أمام الاتحاد وفي حالة تمكن من تحقيق الفوز بها سيتوج بطلًا للموسم الرياضي 2017 – 2018، بغض النظر عن نتائج مباريات باقي الفرق.

ويبقى السؤال هل يستمر النصر في ثورته التي بدأها تحت قيادة زعيمه فوزي العيساوي ويفوز باللقب، أم سيكون للأطراف الأخرى رأي أخر في المحطة الأخيرة من عمر المنافسة؟.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى