العين الإماراتي يكشف حقيقة بيع حسين الشحات في بيان رسمي
كشف غانم مبارك الهاجري، رئيس مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم، حقيقة التقارير التي ترددت مؤخرا حول قيام ناديه ببيع نجم الفريق، المصري حسين الشحات، للنادي الأهلى المصري، والذي تقدم بعرض رسمي لضم اللاعب مقابل 3 ملايين دولار.
وأصدر النادي الإماراتي بيانا رسميا حذر من خلاله جماهير ناديه من الانجراف خلف الشائعات التي تتردد خلال الفترة الحالية، مؤكدا حرصه على الاستقرار والاستمرارية في تحقيق الأهداف المرجوة، اتساقًا مع رؤية القيادة وخطط النادي الاستراتيجية.
كما أوضح العين الإماراتى فى بيانه، أنه تم اتخاذ القرارات الخاصة بملف التعاقدات مع لاعبي الفريق الأول، خصوصاً الذين دخلوا فترة الأشهر الستة، وسيتم الإعلان رسمياً عن التفاصيل المرتبطة بهذا الشأن فور اكتمال كافة الإجراءات المطلوبة.
وأشار “الهاجري” لموقع ناديه الرسمي: “كشوفات العين تضم خمسة لاعبين أجانب في الوقت الحالي ولا توجد أي نية للتغيير حتى نهاية الموسم، ونعمل على توفير الاحتياجات المستقبلية وكافة المعطيات المرتبطة بعامل الاستقرار وفقاً لتقرير الجهاز الفني”.
وأكمل: “الواقع يؤكد أن نادي العين شامخ بقيادته وكبير بجماهيره ولا يمكن أن يتوقف على ذهاب مجلس إدارة شركة ولا جهاز فني ولا أي لاعب أجنبي أو مواطن، لذلك يتوجب علينا منح فريق العمل الثقة المطلوبة والدعم اللازم في مساعيه الجادة لتوفير احتياجات الجهاز الفني ومتطلبات المرحلة المقبلة”.
وواصل قائلا : “ملف التعاقدات في عالم كرة القدم تحكمه عدة عوامل مهمة يأتي في مقدمتها الحديث عن الجانبين الفني والمالي، بالإضافة إلى جدية ورغبة الأطراف المعنية المرتبطة بالناديين واللاعب موضوع النقاش، فضلاً عن عامل المفاضلة والأولويات التي تتضمنها تقارير المدرب، ولجنة الاحتراف في إيجاد البديل المناسب لمنظومة الفريق قبل اتخاذ قرار الموافقة على بيع أو شراء بطاقة أي لاعب”.
ودعا الهاجري، جماهير العين، إلى عدم الانسياق خلف الشائعات التي يروج لها بعض الذين يسعون إلى التأثير على لاعبي وجماهير “الزعيم” ولنعمل معاً على دعم طموحات الفريق وتعزيز معنويات كل من يقع عليه اخيار المدرب للدفاع عن شعار العين.
واختتم رئيس مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم حديثه، قائلاً: “كما أتمنى عدم تداول المواضيع التي دأب على تصديرها أصحاب المصالح الشخصية بهدف تعكير صفو الجو العام، لأن مبادئ العين وقيمه المؤسسية ترفض مشاهد دخول البعض في “مهاترات” غير مقبولة مع أي كان أو تبني ردود بصيغة تهكم أو تنظير لإشعال فتيل الفتنة”.