“الغزالي” الرياضي المثالي والإعلامي الذي تُوّج مع النصر بأول بطولة في تاريخه
كان قدومه لفريق النصر الأول لكرة القدم قادماً من فريق الهلال وجه السعد والتفاؤل على القلعة النصراوية، حيث تمكن في أول موسم وأول ظهور له مع الفريق الجميل في حجز مكانه بجدارة ضمن التشكيلة الأساسية، والمساهمة مع زملائه في التتويج ببطولة الدوري الليبي لكرة القدم، في الموسم الرياضي 86 – 87، عقب انتصار الفريق في آخر مباريات الموسم على ضيفه فريق الأخضر بثلاثة أهداف لهدفين، بعد مباراة قوية ومثيرة حسمها فريق النصر في اللحظات الأخيرة برأسية بارعة، لنجم وقائد الفريق فوزي العيساوي.
واستمرت مسيرة النجم السابق أبوبكر الغزالي مع فريق النصر حتى مطلع التسعينيات، ليتحول بعدها إلى المجال الإداري، حيث عمل لسنوات عديدة بمجلس إدارة نادي النصر، وتولى مهمة نائب رئيس مجلس الإدارة، كما تولى رئاسة النادي لفترات مؤقتة خلال الفترة من 1993 وحتى عام 2017، وعلى مدى هذه المسيرة الطويلة كان عمله وجهده تطوعاً بلا مقابل.
كما ترأس بعثة فريق النصر في العديد من مشاركاته الدولية العربية والأفريقية في الجزائر ويوغسلافيا، كما مثّل ليبيا في اجتماعات الاتحاد العربي لكرة القدم في أواخر التسعينات بالقاهرة، واللاعب السابق والدكتور أبوبكر المبروك الغزالي علاوة على كونه شخصية رياضية قيادية تربوية بامتياز، فهو يتولى منذ سنوات عميد كلية الإعلام بجامعة بنغازي، وهي الكلية العريقة التي أسهمت في تخريج العديد من الكوادر والكفاءات الإعلامية المؤهلة الشابة، التي أسهمت في إثراء المشهد الإعلامي في كافة أنحاء ليبيا.