“الفيفا” ينفي مزاعم التزوير لمنح “ميسي” جائزة أفضل لاعب في العالم
نشر الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”، اليوم الجمعة، بيانا كذب فيه جميع الادعاءات حول الأصوات التي شاركت في اختيار اللاعبين الفائزين بجوائز الأفضل في العالم لعام 2019 منذ أيام في مدينة ميلانو الإيطالية.
وأكد الفيفا أنه ليس هناك أي شك في صحة هذه الأصوات، التي أسفرت عن فوز النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، لاعب برشلونة الإسباني بجائزة أفضل لاعب في العالم على حساب المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك لاعب ليفربول الإنجليزي والبرتغالي كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس الإيطالي والمصري محمد صلاح جناح ليفربول.
وقال الاتحاد الدولي: “الفيفا شعر بالإحباط بعد أن رأى سلسلة من المعلومات عبر وسائل الإعلام، التي شككت في نزاهة عملية التصويت على جوائز الأفضل.. هذه المعلومات ليست عادلة، وخادعة”.
وأضاف: “إجراء التصويت على كل جائزة من الجوائز، تمت مراقبته من قبل مراقب مستقل، وهو في هذا الشأن شركة رايس ووتر هاوس كوبرز”.
وأوضح “الفيفا” أن عملية التصويت تجبر جميع الاتحادات الوطنية، على إرسال أصواتها إلكترونيا وكتابيا، كما أن هذه الوثائق يجب أن تكون موقعة من قبل المسؤولين في الاتحاد، بالإضافة إلى توقيع الأشخاص المخول لهم التصويت”. وتابع: “لهذا، لكي يكون أحد الأصوات صحيحا يجب أن يحمل كل هذه التوقيعات، وختم الاتحاد”.
واختتم “الفيفا” البيان قائلا: “لا يوجد أي شك فيما يخص صحة النتيجة.. ولو كانت هناك أي حالة مثيرة للشبهات، حتى لو لم تكن مؤثرة في نتيجة التصويت، سيقوم الفيفا بالتحقيق وتطبيق العقوبات طالما كان الأمر ضروريا”.
ويأتي ذلك بعدما اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بتقارير عن تزوير نتائج التصويت لميسي على حساب المصري محمد صلاح. وأكد الاتحاد المصري أنه أرسل تصويته للفيفا ولكن الأخير قال إنه وصل متأخرا وذلك لم يتم اعتماده ليخسر “مو” 14 نقطة كاملة.
يذكر أن مدرب منتخب السودان اتهم الفيفا أيضا بتحويل صوته من صلاح إلى ميسي بعد كشف نتائج التصويت. وحل صلاح رابعا بـ26 نقطة بفارق 20 نقطة عن ميسي صاحب المركز الأول.