لم يدافع حكم مباراة الاتحاد المصراتي والأهلي طرابلس على نفسه وعلى رفاقه، بل دافع عن القانون ومواده الـ17 وتعديلاته، دافع عن هيبة قضاة الملاعب الذين وجب احترامهم وعدم الاحتكاك بهم وتقبّل قرارهم الرجل لم يُخطئ منح كلِ ذي حق حقه، كان متمكناً ومتفطناً ومتعاوناً مع طاقمه، منسجماً متناغماً مع أطوار المباراة وكانت مباراة ممتعة متقلبة الطقس سريعة، أكد فيها الاتحاد المصراتي أنه من طينة الفرق الصعبة المراس التي تهاجمك وتدك شبابك، وأكد فيها الأهلي طرابلس أن الفرق الكبيرة لا ترمي المنديل بل تُحوّل الغفوة إلى صحوة تُحوّل الغلطة إلى شرطة تسبق العودة إلى النتيجة، كل شيء كان جيداً عدا الملعب وأرضيته، والرجل الذي اقتحم الملعب وأفسد النهاية التي تصافح فيها الجميع، الدرسي وجّه مسجاً مفاده بأن المنطقة الفنية شرارة المشاكل في أغلب المباريات، وأن القانون يجب أن يتم الدفاع عنه وأن التطاول على قضاة الملاعب مرفوض الرد الاتحادي المصراتي جاء سريعاً، اعتذار وبيان وتحمّل للمسؤولية.
ملاعبنا مكان للعب وليس لتعب القلب
دعمنا للحكام وشكرنا للاتحاد المصراتي على اعتذار إدارته